انطلاق عملية برق السماء لملاحقة فلول داعش بالعراق
أفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، الثلاثاء، بانطلاق عملية أمنية، لتعقب تنظيم داعش في جميع قواطع المسؤوليات.
إنطلاق عملية تعقب داعش
وذكرت الخلية الأمنية العراقية في بيان لها إنه قائلة: انطلقت على بركة الله تعالى صباح اليوم وبإشراف قيادة العمليات المشتركة المرحلة الأولى من عملية( برق السماء) في جميع قواطع المسؤولية، حيث شرعت كتائب الاستطلاع لفرق وقيادات العمليات في الجيش العراقي ضمن قواطعها كافة وافواج وسرايا المغاوير لفرق الشرطة الاتحادية والقوة التكتيكية التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بعمليات استطلاع مسلح مكثفة بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي".
تدمير أوكار داعش
وقالت ايضا إن تلك العملية تأتي لتعقب العناصر الإرهابية ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن وتدمير أوكار الإرهابيين ومنع حالات التسلل وتطهير الأراضي ضمن قاطع المسؤولية".
وختمت الخلية بيانها قائلة: قواتنا الأمنية البطلة عازمة على ملاحقة العناصر الإرهابية وفق جهد استخباري مكثف ومعلومات دقيقة عن أماكن تواجدهم وإنزال القصاص العادل بحقهم أينما كانوا".
وعلى الجانب الأخر جددت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، رفضها لـ"التطبيع" مع إسرائيل، فيما أشارت إلى أن موقفها داعم للقضية الفلسطينية.
وذكرت في بيان صحفي: "نجدد موقفنا كما عرف عنا، موقف العراق الثابت والداعمَ للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني والرفض القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وأن الموقف الحكومي العراقي يرى في ذلك أولوية تعاطيه".
وأضافت، أن "موقف العراق ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ومع تنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، كما أن العراق يرفض بشكل قاطع مسألة التطبيع مع إسرائيل".
وأشارت إلى أن "ما نقلته وسيلة إعلامية من تصريحات انتحلت صفة مؤسسة أخرى جرى دون التأكد من صحتها، لا سيما بعد أن جدد وأكد الوزير حسين قوله بـ(لا للتطبيع) سواء في مؤتمر المنامة أم في مقابلات تليفزيونية متعددة".
يذكر أن وسائل إعلام نقلت عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تصريحات تشير إلى وجود عدم رفض بغداد التطبيع مع تل أبيب.
تطبيع العلاقات
والشهر الماضي أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن تل أبيب بصدد توقيع اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع بعض الدول، بـ"مساعدة الولايات المتحدة والبحرين والمغرب والإمارات".
وفي تصريح خلال "الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية"، قال لابيد: ": نحن بصدد توقيع اتفاقيات تطبيع مع دول لا يمكنني الإفصاح عنها الآن".
القضية الفلسطينية
وأضاف: "هذه العمليات تتم بمساعدة الولايات المتحدة وأصدقائنا في البحرين، المغرب والإمارات، والتي فتحنا سفارات لديهم خلال الأشهر الأخيرة".
وتابع أن "القضية الفلسطينية لا زالت على جدول الأعمال السياسي الإسرائيلي".
