بأمر بايدن.. ترشيح جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي لولاية ثانية
رشّح الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الحالي للاحتياطي الفدرالي "البنك المركزي الأمريكي" جيروم باول للمنصب لولاية ثانية، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الإثنين؛ ما يتيح له مواصلة دوره في الإشراف على تعافي الاقتصاد من أزمة كوفيد.
مجلس الشيوخ الامريكي
وفي حال وافق مجلس الشيوخ على تسميته، سيشرف باول على استجابة المصرف المركزي للأضرار التي تسبب بها التباطؤ الاقتصادي القياسي الذي سجّل العام الماضي والسيطرة على التضخم الذي ارتفعت معدلاته في الشهور الأخيرة، وهو أمر كثّف الضغط على إدارة بايدن وسياسات الاحتياطي الفدرالي النقدية المتساهلة، وفق ”فرانس برس“.
مجلس الاحتياطي الاتحادي
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قال، في أكتوبر الماضي، إن اقتصاد الولايات المتحدة نما بوتيرة ”طفيفة إلى معتدلة“ في سبتمبر، ومطلع أكتوبر، مع بلوغ زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة ذروتها لتبدأ في التراجع.
وبحسب ”رويترز“، جاء في ملخص معلومات أنه ”لا تزال توقعات النشاط الاقتصادي على المدى القريب إيجابية بشكل عام، لكن بعض المناطق لاحظت زيادة عدم اليقين والمزيد من التفاؤل الحذر مقارنة بالأشهر السابقة“.
وقال التقرير، إن التوظيف زاد، على الرغم من تراجع نمو العمالة بسبب انخفاض المعروض من العمال.
وأبلغت معظم المناطق عن ”ارتفاع كبير في الأسعار“، إذ توقع البعض استمرار ارتفاعها، بينما توقع البعض الآخر أن تنخفض.
وكان معدل التضخم أعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ اثنين في المئة، خلال الأشهر العديدة الماضية.
والشهر الماضي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن الولايات المتحدة لا تفقد السيطرة على التضخم، وإنها تتوقع عودة معدلات التضخم لمستواها المعتاد، بحلول النصف الثاني من العام المقبل.
إدارة بايدن
وأضافت يلين، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، أنه سيتم تخصيص الإنفاق في البنية التحتية المحلية من جانب إدارة الرئيس جو بايدن وحزم إعادة البناء بشكل أفضل على مدى السنوات العشر المقبلة، لكنها لم تقل ما إذا كان ذلك سيفاقم التضخم.
وتابعت: ”لا أعتقد أننا على وشك فقدان السيطرة على التضخم؛ مضيفة أنه على أساس 12 شهرا سيظل معدل التضخم مرتفعا العام المقبل بسبب ما حصل بالفعل، غير أني أتوقع حدوث تحسن بحلول منتصف العام المقبل.