رسالة أخيرة من سيف الإسلام القذافي للشعب الليبي بعد إعادة فتح حسابه على تويتر
وجه سيف الإسلام القذافي رسالة أخيرة للشعب الليبي بعد إعلان المفوضية العليا للانتخابات الليبية إغلاق باب الترشح على منصب رئيس الجمهورية الليبية.
سيف الإسلام القذافي
وجدد المرشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا سيف الإسلام القذافي دعوته لليبيين لتسلم بطاقاتهم الانتخابية.
وكتب سيف الإسلام في أول تغريدة له بمنصة "تويتر" بعد إعادة فتح حسابه الذي أغلق لأيام: "من أجل أن تستعيد ليبيا سيادتها الوطنية وإرادتها الحرة، وتحافظ على وحدتها، وتتجه للبناء وتعويض ما فاتها سارعوا لتسلم بطاقاتكم الانتخابية ولا تفوتوا الفرصة".
وكانت منصة "تويتر" أغلقت في 18 نوفمبر الجاري حساب سيف الإسلام بعد ساعات من فتحه.
وكان سيف الإسلام قد دعا يوم الأربعاء الماضي الشعب الليبي إلى الإقبال على العملية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل بالنظر إلى خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد.
البطاقات الانتخابية
وطالب سيف الإسلام في بيان أصدره وهو الأول له بعد إعلان ترشحه للرئاسيات في ليبيا، بـ"ضرورة التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات في المناطق والمدن لاستلام البطاقات الانتخابية".
وأضاف: "بطاقاتكم الانتخابية هي جواز عبوركم لصناديق الاقتراع نحو المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل، وتعزيز حجم شرعية المؤسسات السياسية الجديدة، للنهوض ببلادنا وإعادة تأهيلها وإعمارها، وإعادتها لمكانتها الأولى بين الدول".
وكانت أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية تقدم ما يزيد عن 80 مرشحا للترشح للانتخابات الرئاسية الليبية في تطور خطير يعكس الصراع السياسي في طرابلس.
وكشفت وسائل إعلام ليبية في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز أن مفوضية الانتخابات أعلنت تجاوز عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية 80 مترشحًا حتى الآن.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا مساء اليوم الإثنين غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ولكنها أجلت مؤتمرها الصحفي إلى غدا الثلاثاء، للإعلان عن عدد المرشحين للانتخابات.
وتقدمت رئيسة حزب الحركة الوطنية في ليبيا، ليلى بن خليفة، بملف ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة.
أول امرأة تترشح للرئاسة
وسلمت بن خليفة أوراق ترشحها في مقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة الليبية طرابلس.
وتعد ليلى بن خليفة أول امرأة تترشح للرئاسة في تاريخ البلاد.
طلبات الترشح للانتخابات
وسبق أن أقرت رئيسة حزب الحركة الوطنية الذمة المالية في هيئة مكافحة الفساد يوم 12 نوفمبر الجاري، تمهيدا لترشحها في الرئاسة.
يذكر أن عدد المترشحين الذين تقدموا رسميا بطلبات وملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية الليبية أمام الإدارات الثلاث في المفوضية العليا للانتخابات حتى مساء أمس وصل إلى 61 مرشحا.
وسبق أن قدمت مفوضية انتخابات ليبيا، 3 توضيحات بشأن طلبات الترشح للانتخابات وما إذا كان قبول أوراق المرشح يعني خوضه غمار المنافسة أم لا.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، إن طلبات الترشح المرفقة بالمستندات ذات العلاقة بالاشتراطات القانونية المقدمة للمفوضية لا تعني أن طلب المترشح قد قُبل.
وأضافت أنها عملية استلام فقط للطلب الذي سيُحال إلى الإدارة العامة للتحقق من استيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه.
وأكدت مفوضية الانتخابات أنها ستنشر بمجرد استكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المرشحين، واستكمال ردود الجهات ذات العلاقة؛ يعرف بــ"القوائم الأولية" وهي التي تضم أسماء المترشحين الذين استوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة، لغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، على أن تستمر هذه المرحلة اثني عشر يومًا.
القوائم النهائية
وأشارت إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، ستنشر المفوضية ما يعرف بـ"القوائم النهائية" وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتضمين أسماء المرشحين المجازين في ورقة الاقتراع التي ستسلم إلى الناخب يوم الاقتراع لغرض القيام بعملية التصويت.
ومن جانبه قال رئيس قسم المرشحين التابع لإدارة العمليات بمفوضية الانتخابات التواتي رمضان التواتي، إن الموظفين في القسم يعكفون الآن على فحص وتدقيق ملفات المرشحين للانتخابات الرئاسية، وانتخابات مجلس النواب الواردة من مكاتب الإدارة الانتخابية، بعد استلامها ووفقًا للشروط التي نصت عليها القوانين الانتخابية.