عقوبة قاسية ضد ليون بسبب أحداث مباراة مارسيليا
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، اليوم الإثنين، إقامة مباريات أولمبيك ليون في المسابقة خلف أبواب مغلقة، حتى يتم الانتهاء من التحقيقات، بعد إلغاء مباراة ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا، أمس الأحد، بسبب شغب المشجعين.
إلغاء مباراة ليون ومارسيليا
وأُلغيت المباراة بعد نحو ساعتين من إيقاف الحكم، رودي باكيه، اللعب في الدقيقة الخامسة.
إصابة لاعب مارسيليا
وجاء ذلك بعدما ألقت الجماهير زجاجة مياه، اصطدمت برأس ديميتري باييه، لاعب وقائد مارسيليا.
وكان لاعبو ليون قد عادوا إلى الملعب للإحماء، لكن لاعبي مارسيليا لم يخرجوا من غرفة تغيير الملابس، ليتقرر إلغاء المباراة.
وعلق رئيس ليون، جان ميشيل أولاس، على هذه الواقعة قائلا: "نوجه اعتذارنا.. تم الإبلاغ عن الجاني على الفور والقبض عليه، هذا عمل فردي".
ومن جانبها قالت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية، إن المشاكل الجماهيرية المتكررة تهدد مستقبل كرة القدم في بلادها، بعد إلغاء مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا أمس الأحد، بسبب شغب المشجعين.
وكان المذيع الداخلي للملعب، قال في البداية، إن المباراة ستستكمل بناء على قرار من السلطات المحلية في ليون.
وانتقدت رابطة الدوري الفرنسي وفقا لوكالة رويترز هذه الخطوة على الفور ودعت في بيان إلى اجتماع طارئ للجنة الانضباط، اليوم الإثنين.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية في تصريحات إذاعية اليوم الإثنين "عليهم التوصل إلى اتفاق.. هذا النوع من المشاكل يجب أن تحله الرابطة".
وأضافت: "يتعين على الجميع أن يفهم أن استمرار وبقاء كرة القدم الفرنسية أصبح على المحك".
وشهد الدوري الفرنسي العديد من حالات الشغب هذا الموسم وتم خصم نقطتين من نيس، واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مارسيليا، خلال مواجهة الفريقين في أغسطس الماضي.
وفي سبتمبر الماضي، تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال، لنحو نصف ساعة، بعد اشتباك جماهير الفريقين، قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب، مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
كما حدثت وقائع أخرى في مونبلييه وأنجيه ومارسيليا وسانت إيتيين.
وحذرت وزيرة الرياضة الفرنسية، من أن هذه الحوادث تشكل تهديدا للأوضاع المالية لكرة القدم للمحترفين في البلاد.