وزير السياحة يشهد افتتاح مؤتمر "100 مليار دولار صادرات.. الحلم ممكن"
شهد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الإثنين، افتتاح الدورة الثامنة للمؤتمر الاقتصادي لدار أخبار اليوم تحت عنوان «100 مليار دولار صادرات.. الحلم ممكن» والذي افتتحته نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور وزراء كل من الكهرباء والبترول والشباب والرياضة.
كما حضر المؤتمر كذلك المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وعدد كبير من رجال المال والأعمال والاقتصاد.
100 مليار دولار صادرات
وناقش المؤتمر من خلال ٦ جلسات عامة وتخصصية. الصناعة، والاستثمار والتمويل أساس التصدير، والبترول والغاز والكهرباء انطلاقة الطاقة جسور بوابة مصرية للأسواق العالمية، والنقل واللوجستيات ركيزة التصدير، التنمية العمرانية وتصدير العقار، والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية الواقع والطموح.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يُعقد للمرة الثامنة على التوالي تزامنًا مع الطفرة التي يحققها الاقتصاد المصري من زيادة في معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر وتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات إلى العالم الخارجي.
افتتاح طريق الكباش
وتستعد وزارة السياحة والآثار لإزالة الستار عن مشروع تطوير طريق المواكب الملكية والمعروف بـطريق الكباش الخميس القادم 25 من نوفمبر الجاري.
ويبلغ طول الطريق 2700 متر، وكان ملوك مصر القديمة يستخدمونه في الاحتفالات والطقوس الدينية، وهو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك.
مفاجآت افتتاح طريق الكباش
ويتضمن حفل افتتاح طريق المواكب الملكية والمعروف بطريق الكباش عدة مفاجآت أبرزها إقامة معرض للصور النادرة من القرن ١٩ في أماكن محددة على طريق المواكب تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة.
عروض البالون
كما يتضمن الحفل عرضًا للبالون الطائر، كما سيتم تسيير عدد من المراكب النيلية التي تحمل بعض اللافتات المزينة بشكل معين للمشاركة في الاحتفالية الكبرى لطريق الكباش.
الأهمية التاريخية للطريق
ويصل طول طريق الكباش الي 2700 متر، ويمتد من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك، وفي العصور الفرعونية كان عدد الكباش على الجانبين 1300 كبشا، وبين كل كبش وآخر 4 أمتار، ويصل طول الكبش الواحد حوالي 2.50 متر، وتعرض عدد كبير منهم الي عمليات الردم والتدمير من بعض الأهالي هناك لإقامة المنازل عليها خلال العصور السابقة
ويرجع بناء طريق الكباش إلى عصر الملك أمنحتب الثالث، حيث بدأ تشييد معبد الأقصر، ويأتي النصيب الأكبر من التنفيذ إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، ويضم مجموعة من الكباش نحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين؛ الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم كبش، ورأس كبش، وهو رمز من رموز الإله خنوم، إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، الذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.
وترجع الأهمية التاريخية لطريق الكباش في إحياء أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديمًا سد حجري ضخم يحمي الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية، حيث كان ممتدا فى العصور الفرعونية القديمة من معبد الأقصر حتى معبد الكرنك بطول 2750 متر وعرض 76م، ويضم على جانبيه حوالى 1300 تمثال جميعها متراصة على شكل أبو الهول برأس كبش.
وشق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام قبل أكثر من 5 آلاف عام، وكان الملك يتقدم الموكب ويتبعه عليه القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبي الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة.