محافظ الفيوم: فتح شارع الجمهورية بما يتناسب مع حركة المرور
قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إنه سيتم فتح شارع الجمهورية الموازي لبحر يوسف، في منطقة ميدان السواقي بعرض يتناسب مع المقاييس الفنية والهندسية لتيسير الحركة المرورية بالمنطقة، وستشمل منطقة السواقي مساحات خضراء وأماكن مجانية مفتوحة للجمهور من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى السواقي التراثية التي تعد معلمًا تاريخيًّا لمحافظة الفيوم، دون التأثير علي حركة المرور.
وكانت صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية نشرت تقريرًا عن تطوير منطقة السواقي، وتعدي المنشآت على حرم الطريق بشارع الجمهورية.
جاء ذلك أثناء حضوره محافظ الفيوم لأعمال تركيب وتشغيل المرحلة الثانية لسواقي الفيوم التاريخية، وتفقد الأعمال الإنشائية لتطوير منطقة السواقي بالكامل.
دراسة فنية لأعمال التطوير
أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن أعمال تطوير الميدان جاءت بعد الدراسات الفنية والهندسية والميدانية والمرورية الوافية للمنطقة بالكامل، ومراعاة البعدين البيئي والتاريخي للمكان، مع الاستعانة بالهيئات الاستشارية المشكلة من أساتذة كليات الهندسة بالعديد من الجامعات المصرية، لافتًا إلى إنه تم الانتهاء من البنية التحتية بالكامل من أعمال مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والاتصالات والغاز، وجاري العمل على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الإنشائية الفوقية بالمنطقة خلال أسابيع.
منطقة بازارات
وأضاف المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، أن أعمال تطوير المنطقة تشمل، منطقة بازارات للحرف التراثية واليدوية، ومجموعة من المطاعم والكافيهات، ونصبًا تذكاريًا، ومسرحًا رومانيًّا مكشوفًا، لافتًا الى أن الميدان متاح لجميع المواطنين بالمجان، فضلًا عن أن أعمال التطوير لم تكلف المحافظة شيئًا بل على العكس من ذلك تعد تلك الأعمال مصدرًا إقتصاديًا للمحافظة من خلال توفير العديد من فرص العمل الحقيقية.
وأكد محافظ الفيوم، أن خطة التطوير تحافظ على البعدين البيئي والجمالي لقيمة المنطقة التاريخية، مشيرًا إلى أنه منذ توليه مهام عمله بالمحافظة وجد منطقة السواقي والتي تعد معلمًا تاريخيًا وسياحيًا مهمًا ليست على الوضع الذي يليق بالمحافظة، أو الذي يتناسب مع البعدين الحضاري والتاريخي للمنطقة، بالإضافة إلى تعدد شكاوى المواطنين من سوء حالة المنطقة واستئثار البعض بها دون غيرهم.
بعد بيئي للتطوير
وتابع محافظ الفيوم، أن الأعمال التي تتم بالميدان تتوائم مع متطلبات العصر، مضيفًا أن المشهد بالكامل يعطي بعدًا بيئيًا مع الحفاظ على البعدين التراثي والتاريخي، فضلًا عن الأعمال الإنشائية لمجرى بحر يوسف من حوائط خرسانية ساندة للمحافظة على جوانبه من الانهيار.