هل يوجد تعارض بين لقاح فيروس كورونا وتطعيم الإنفلونزا؟
أكد الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إن مرض الإنفلونزا الموسمية يكون في ذروته في الفترة من ديسمبر إلى شهر مارس، وفى كثير من الأحيان يمتد إلى شهر مايو.
و نصح بضرورة تلقي تطعيم الإنفلونزا الموسمي مؤكدا أنه لا يوجد تعارض بين لقاحي الإنفلونزا الموسمية ولقاح الكورونا حيث أن كلاهما يعالج فيروسات الجهاز التنفسي.
فيما أكدت الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس انه من المهم تنفيذ برنامج قوي للتحصين ضد الإنفلونزا الموسمية، بالتزامن مع الاستمرار في برنامج التحصين ضد الكورونا (كوفيد-19)، توفيرا لوقت ومجهود مراكز الرعاية الصحية كما يمكن تفعيل إعطاء اللقاحين في نفس الزيارة مثل ما هو معمول به في بعض البلدان وكما جاءت توصيات منظمة الصحة العالمية
وقال الدكتور مصطفى المحمدي، مدير مركز التطعيمات بالمصل واللقاح (فاكسيرا) إنه لا يوجد تعارض نهائيا بين أخد لقاح كورونا ومصل الإنفلونزا الموسمية حيث أكدت منظمة الصحة العالمية انه لا يوجد قلق أو تداخل مناعي سلبي من أخذ اللقاحين في نفس الزيارة، وفى هذه الحالة يتم استخدام الذراع المقابل للحقن.
ومن المعروف أن لقاح الإنفلونزا لا يسبب مرض الإنفلونزا لأنها تصنع من فيروسات ميتة حيث توصى اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين ACIP بالتحصين السنوي ضد الإنفلونزا لكل شخص من عمر 6 شهور فما فوق.
وأشار دكتور خليفة عبدالله، أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة الإسكندرية إلى أن مرض الإنفلونزا من الممكن أن يكون خطيرا، خاصةً بين كبار السن والذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل الربو، وأمراض القلب، والسكري ومع الإصابة بمرض الإنفلونزا حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى دخول المستشفى، لذلك الوقاية خير من العلاج والتحصين السنوي هام للغاية حيث إن فيروس الإنفلونزا يتغير باستمرار مضيفا أن هناك تشابه بين أعراض الانفلونزا وكورونا وذلك يجعل التطعيم ضد الانفلونزا خلال جائحة كورونا مهم لأنه يقلل من الاحتياج لإجراء الفحوصات والعزل عند ظهور اى من هذه الأعراض .