لفتة إنسانية لرامي رضوان مع أحد الصحفيين في جنازة سهير البابلي | فيديو
في لفتة إنسانية، ساعد الإعلامي رامي رضوان، أحد الصحفيين، من عدم السقوط، أثناء مشاركته في تشييع جثمان الفنانة الراحلة سهير البابلي، بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.
وحرص رامي رضوان وزوجته الفنانة دنيا سمير غانم على حضور صلاة الجنازة وتشييع جثمان الفنانة الراحلة.
وأعادت تلك اللفتة الإنسانية إلى الأذهان خلافات رامي رضوان السابقة مع بعض الصحفيين وقت نشر شائعات حول وفاة والدة زوجته الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، علاوة إلى مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد الصحفيين وقت تشييع جثمان الراحلة دلال عبد العزيز.
ورحلت سهير البابلي أمس الأحد عن عمر يناهز الـ 86 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي قال: إن صلاة الجنازة على جثمان الفنانة الراحلة ستكون اليوم الإثنين بمسجد الشرطة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": إن عزاء الفنانة سهير البابلي سيكون غدا الثلاثاء بمسجد الشرطة.
وتابع: "سهير البابلي كانت مهمومة في اَخر أيامها بالوطن وتحلم بأن يحفظ الله البلد ويجنبها الإرهاب والفوضى ويحميها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، ولأجل ذلك هنلفها في علم مصر قبل دفنها".
وقال:"كانت حريصة في آخر أيامها على أذكار الصباح وقراءة القراَن والدعاء لمصر وشعبها وجيشها ورئيسها عبد الفتاح السيسي بأن يبارك في عمره وينور طريقه وكانت تقول الراجل ده إيده طاهرة وبيحب الناس".
وتوفيت الفنانة سهير البابلي، أمس الأحد، بعد دخولها المستشفى في مطلع شهر نوفمبر الجاري، وحدوث مضاعفات لها، ودخولها في غيبوبة سكر، وتم نقلها إلى المستشفى.
وفاة سهير البابلي
وولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.