رئيس التحرير
عصام كامل

أحد المشاركين في جنازة سهير البابلي يضع الكوفية الفلسطينية على جثمانها | صور

جنازة سهير البابلي
جنازة سهير البابلي

حرص أحد المشاركين في جنازة الفنانة سهير البابلي على وضع الكوفية الفلسطينية على جثمان الفنانة خلال تشييعها من مسجد الشرطة في الشيخ زايد إلى مثواها الأخير بمدافن الأسرة بالواحات.

وشهدت جنازة الفنانة الراحلة سهير البابلي، منذ قليل، بساحة مسجد الشرطة في الشيخ زايد،  حالة من البكاء بين أسرتها واقربائها وحضور عدد من الفنانين أبرزهم أشرف زكي وجومانا مراد ووفاء عامر وأحمد بدير ودنيا سمير غانم وزوجها.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الفنانة الراحل وأمَّ المصلين الداعية معز مسعود، وسط حضور عدد كبير من محبي الفنانة وعدد من المشاهير ونجوم الفن.

وحرصت أسرة الفنانة الراحلة سهير البابلي على تنفيذ وصيتها، بوضع علم مصر على التابوت الموجود به جثمانها.

ورحلت سهير البابلي أمس الأحد عن عمر يناهز الـ86 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي قال: إن صلاة الجنازة على جثمان الفنانة الراحلة ستكون اليوم الإثنين بمسجد الشرطة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": إن عزاء الفنانة سهير البابلي سيكون غدا الثلاثاء بمسجد الشرطة.

وتابع: "سهير البابلي كانت مهمومة في اَخر أيامها بالوطن وتحلم بأن يحفظ الله البلد ويجنبها الإرهاب والفوضى ويحميها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، ولأجل ذلك بكرة هنلفها في علم مصر قبل دفنها".

وقال:"كانت حريصة في آخر أيامها على أذكار الصباح وقراءة القراَن والدعاء لمصر وشعبها وجيشها ورئيسها عبد الفتاح السيسي بأن يبارك في عمره وينور طريقه وكانت تقول الراجل ده إيده طاهرة وبيحب الناس".

وتوفيت الفنانة سهير البابلي، أمس الأحد، بعد دخولها المستشفى في مطلع شهر نوفمبر الجاري، وحدوث مضاعفات لها، ودخولها في غيبوبة سكر، وتم نقلها إلى المستشفى.

وفاة سهير البابلي

وولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.

الجريدة الرسمية