كريستيانو رونالدو يودع سولشاير على طريقته الخاصة
حرص البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، على توجيه رسالة وداع إلى النرويجي أولي جونار سولشاير، المدير الفني السابق للشياطين الحمر.
وكان مانشستر يونايتد قد أقال سولشاير بشكل رسمي، أمس الأحد، عقب الخسارة أمام واتفورد بنتيجة (1-4)، ليتولى مايكل كاريك قيادة الفريق بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدرب جديد.
ونشر رونالدو، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، صورتين له مع سولشاير، أثناء الدفاع عن قميص مانشستر يونايتد كلاعب ومدرب.
وعلق رونالدو عليهما قائلا: "لقد كان سولشاير مهاجم الفريق، عندما أتيت إلى أولد ترافورد للمرة الأولى، وكان مدربي عندما عدت إلى مانشستر يونايتد".
وتابع: "لكن الأهم من ذلك كله، أن أولى إنسان رائع، أتمنى له التوفيق أينما تضعه الحياة.. (أتمنى لك) حظًا سعيدًا يا صديقي، أنت تستحق ذلك".
يذكر أن مانشستر يونايتد بات يحتل المركز الثامن، في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 17 نقطة، بعد معاناة شديدة في الجولات الأخيرة.
وارتفع سقف أجور نادي مانشستر يونايتد الإنجليزية بنسبة كبيرة، وذلك بعد الصفقات التي أبرمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وتعاقد مان يونايتد مع الثلاثي "كريستيانو رونالدو ورافائيل فاران وجادون سانشو"؛ حيث يحصل كل منهم على راتب سنوي ضخم.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن وصول الثلاثي تسبب في ارتفاع الأجور داخل النادي بنسبة 23.1% مقارنةً بالعام الماضي.
وبلغت ميزانية "الشياطين الحمر" 354 مليون جنيه إسترليني سنويًّا، فيما ارتفعت إيراداته من 109 إلى 126.5 مليون، وذلك بعدما استفاد النادي من عودة الجماهير للملاعب خلال الموسم الحالي 2021-2022.
أرباح يونايتد
وأسهم ذلك في زيادة أرباح يونايتد التجارية بنسبة بلغت 8%، لكن النادي تضرر من ناحية دخل البث التليفزيوني، بسبب عدم ضمان إذاعة مبارياته على التلفاز منذ جائحة كورونا (كوفيد-19).
مانشستر يونايتد
وجنى مانشستر يونايتد أموالا إضافية من سوق الانتقالات، وحقق أرباحًا بلغت 17.4 مليون جنيه إسترليني، وذلك بفضل بيع دانييل جيمس إلى ليدز يونايتد، بالإضافة للأموال التي تحصل عليها من انتقال روميلو لوكاكو من إنتر ميلان الإيطالي إلى تشيلسي الإنجليزي.
واستفاد النادي أيضًا من تقسيم الرسوم المستحقة نظير جلب رونالدو، سانشو وفاران بقيمة 127 مليونًا؛ حيث سيتم دفعها على هيئة أقساط في غضون السنوات القليلة المقبلة، فيما بلغ صافي الديون 439 مليون جنيه إسترليني.