إكليل زهور في انتظار جثمان سهير البابلي قبل صلاة الجنازة
وصل قبل قليل، جثمان الفنانة الراحلة سهير البابلي، إلى ساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد، استعدادا لإقامة صلاة الجنازة على روحها بعد صلاة الظهر، وسط حالة من الحزن على أسرتها خلال مرافقتهم للجثمان.
وتولت إحدى الشركات الخاصة لنقل الموتى، مسئولية نقل جثمان الفنانة من مستشفي نيورو إسبيتاليا بمدينة 6 أكتوبر، إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، استعدادا لإقامة صلاة الجنازة عليها.
وقامت شركة نقل الموتى، بوضع إكليل من الزهور في المكان المقرر وضع النعش به، قبل صلاة الجنازة.
ورحلت سهير البابلي أمس الأحد عن عمر يناهز الـ86 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
من جانبه، قال الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي: إن صلاة الجنازة على جثمان الفنانة الراحلة ستكون اليوم الإثنين بمسجد الشرطة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": إن عزاء الفنانة سهير البابلي سيكون غد الثلاثاء بمسجد الشرطة.
وتابع: "سهير البابلي كانت مهمومة في اَخر أيامها بالوطن وتحلم بأن يحفظ الله البلد ويجنبها الإرهاب والفوضى ويحميها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، ولأجل ذلك بكرة هنلفها في علم مصر قبل دفنها".
وقال:"كانت حريصة في آخر أيامها على أذكار الصباح وقراءة القراَن والدعاء لمصر وشعبها وجيشها ورئيسها عبد الفتاح السيسي بأن يبارك في عمره وينور طريقه وكانت تقول الراجل ده إيده طاهرة وبيحب الناس".
وتوفيت الفنانة سهير البابلي، أمس الأحد، بعد دخولها المستشفى في مطلع شهر نوفمبر الجاري، وحدوث مضاعفات لها، ودخولها في غيبوبة سكر، وتم نقلها إلى المستشفى.
وفاة سهير البابلي
وولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.