اليوم.. تشييع جنازة سهير البابلي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
تشيع اليوم الاثنين، جنازة الفنانة الراحلة سهير البابلي، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد رحيلها أمس الأحد عن عمر يناهز الـ86 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
من جانبه، قال الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي: إن صلاة الجنازة على جثمان الفنانة الراحلة ستكون غدًا الإثنين بمسجد الشرطة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": إن عزاء الفنانة سهير البابلي سيكون بعد غد الثلاثاء بمسجد الشرطة.
مهمومة بالوطن
وأكد: "سهير البابلي كانت مهمومة في اَخر أيامها بالوطن وتحلم بأن يحفظ الله البلد ويجنبها الإرهاب والفوضى ويحميها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، ولأجل ذلك بكرة هنلفها في علم مصر قبل دفنها".
و"كانت حريصة في آخر أيامها على أذكار الصباح وقراءة القراَن والدعاء لمصر وشعبها وجيشها ورئيسها عبد الفتاح السيسي بأن يبارك في عمره وينور طريقه وكانت تقول الراجل ده إيده طاهرة وبيحب الناس".
وتوفيت الفنانة سهير البابلي، أمس الأحد، بعد دخولها المستشفى في مطلع شهر نوفمبر الجاري، وحدوث مضاعفات لها، ودخولها في غيبوبة سكر، وتم نقلها إلى المستشفى وعمل اللازم لها طبيًا.
مركز فارسكور بمحافظة دمياط
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.
رصيد فني كبير
لها رصيد مسرحي وسينمائي وتليفزيوني، من أهم أعمالها المسرحية مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين، ومن أهم أعمالها السينمائية أفلام، جناب السفر، لحظة ضعف مع صلاح، ليلة القبض على بكيزة وزغلول.
ومن أهم أعمالها التليفزيونية مسلسل الحقيقة.. ذلك المجهول مع صلاح ذو الفقار، اعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، في عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة.