رئيس التحرير
عصام كامل

مشروع ذكي من إيران لاستهداف المعارضين بالخارج

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

أعلنت السلطات الإيرانية عن تدشين موقع إلكتروني يدعو إلى عودة الكوادر الوطنية الإيرانية خاصة مزدوجي الجنسية إلى طهران، فيما أكد خبراء أن تدشين هذا الموقع الإلكتروني يهدف لاصطياد المعارضين في الخارج واستدراجهم إلى داخل البلاد.

 

السلطات الإيرانية

لكن السلطات الإيرانية ادعت أن الهدف من تدشين هذه البوابة الإلكترونية هو ضمان دخول وعودة الإيرانيين من الخارج دون مشكلات.

 

أكاذيب إيران بررها وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، الذي يرأس أيضًا المجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج، الأحد، قائلا إن: "وزارة الخارجية الإيرانية ستبدأ الأسبوع المقبل لتوجيه أولئك الذين يساورهم القلق بشأن السفر إلى إيران أو لديهم مشكلة".

 

الخارجية الإيرانية 

وتابع عبد اللهيان، ادعاءاته، أنه: "عندما يعلن النظام أنه ليس لديك مشكلة في الدخول والعودة، وإذا كانت هناك مشكلة، فإن وزارة الخارجية هي المسؤولة ونحن نضمن ذلك".

 

وأكد الوزير الإيراني: "قد تكون هناك مخاوف لدى بعض الإيرانيين في الخارج من صعوبة الوصول إلى المطار".

 

وبحسب وكالة الطلبة الإيرانية، فقد وصف عبد اللهيان "الخوف من إيران بين الإيرانيين في الخارج" بأنه "مشكلة".

 

وأوضح أمير عبد اللهيان أن "موضوع مزدوجي الجنسية الإيرانية والقضايا القانونية المتعلقة بهم، هي قضية يجب معالجتها على المستوى التشريعي في البرلمان

 

وزير الخارجية الإيراني

.وحديث وزير الخارجية الإيراني يتزامن مع تصاعد حالات اعتقال مزدوجي الجنسية في إيران، حيث يقبع العشرات منهم في سجون البلاد بتهم لا أساس لها في تصرف مدان دوليا.

 

ولم يذكر حسين أمير عبد اللهيان كيف ستتعامل وزارة الخارجية مع هذه المسؤولية، في وقت تشن الأجهزة الأمنية حملات ملاحقة للمعارضين.

 

ووجهت للعديد من المتهمين مزاعم التجسس أو التعاون مع وكالات أمنية أجنبية أو العمل ضد النظام السياسي.

 

وفي بعض الحالات تم تبادل معتقلين مع سجناء إيرانيين في دول أخرى.

 

الممارسة الحكومية

وتم إدانة هذه الممارسة الحكومية مرارًا وتكرارًا من قبل الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وتم تفسيرها على أنها "أخذ رهائن" و"ابتزاز" بهدف "تحقيق أهداف سياسية".

 

وتمتلك الولايات المتحدة وبريطانيا حاليًا أكبر عدد من السجناء في إيران، كما يحتجز مواطنون من النمسا وألمانيا وفرنسا والسويد في طهران.

الجريدة الرسمية