مدرب فنون قتالية بالشرقية يكشف خدع أصحاب القدرات الخارقة | فيديو
شهدت مصر في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة وغير مسبوقة وهي ظهور بعض الأشخاص على شاشات القنوات الفضائية وهم يستعرضون مهاراتهم في السير على قطع زجاج أو لوح مسامير وغيرها من الأشياء التي لا تحتملها أقدام البشر العادية، ويزعمون امتلاكهم قوة خارقة.
الأمر الذي أثار إعجاب الكثيرين، وتعجبهم أيضًا من قدرة هؤلاء على السير على هذه الأشياء المؤلمة دون الشعور بالألم.
وفي هذا السياق قدمت "فيتو" منذ قليل بثًّا مباشرًا مع شاب يدعى عبد القادر أو “عبودة النينجا” مقيم مدينة الزقازيق محافظة الشرقية مدرب رياضات قتالية، الذي كشف لنا الحيل الخداعية ومنها خدعة الشنيور والمشي على الزجاج والنوم على المسامير وأكل الزجاج وابتلاع قطع صغيرة منه.
الفنون اليابانية
تعد النينجوتسو أحد الرياضات اليابانية لـ الدفاع عن النفس، وهو فن التسلل أو التجسس ونشأت النينجوتسو في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي من الطقوس الجبلية السرية وكان النينجا في ذلك الوقت من المبارزين في جميع أشكال القتال المسلح وغير المسلح وأيضًا في استخدام وسائل التنكر والقنابل والمواد السامة.
قام حكام اليابان في القرن السابع عشر الميلادي بحظر ممارسة النينجوتسو، ولكن النينجا مارسوها سرًا وحافظوا على تقنياتها
حازت النينجوتسو في منتصف ثمانينيات القرن العشرين على اهتمام عالمي حتى يومنا هذا واليوم يمارس النينجا فنهم، ليس بهدف التجسس، ولكن بوصفه فن تقليدي يمتاز بفلسفة لا تدعو إلى العنف.
والنينجا هم جماعة من المنظمات القتالية التي سيطرت على مناطق إيجاو في وسط اليابان، بالرغم من أن أساليب العصابات وعمليات التجسس كانت بدأت منذ وقت طويل.
كانت المواجهات قائمة مع عشائر الدايمو على المناطق الصغيرة التي بدأت حرب العصابات والاغتيالات كبديل للهجوم الأمامي.
حرم رمز الساموراي هذه الأساليب ووصفها كأعمال غير مشرفة بسبب دعم النينجا لعشائر الدايمو من أجل أداء الضربات الانتقائية والتجسس والاغتيالات المتسلسلة في معاقل الأعداء.