أحمد بدير ناعيًا سهير البابلي: رحلت غول المسرح | فيديو
نعى الفنان أحمد بدير، الفنانة الراحلة سهير البابلي، التي وافتها المنية مساء اليوم الأحد عن عمر ناهز الـ 86 عامًا.
وقال أحمد بدير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل بقناة "الحياة": سهير البابلي كان لها دورا كبيرا في نجاحي بالمجال الفني.
قيمة سهير البابلي
وأضاف: "قمة التواضع من سهير البابلي انها تساعدني وتفرش لي المسرح بالإفيه وتصبر على لما أضحك الناس، وأخدت منها فن وإنسانية وعطاء وتعاون".
حزن العالم العربي علي سهير البابلي
وتابع: "اعرف ان الحزن يعم كل الدول العربية على رحيل سهير البابلي لأنها كانت طاقة مبدعة وجميلة ومثقفة وواعية".
غول المسرح
وأكمل: "سهير البابلي كانت اعظم كوميديانة وقفت علي خشبة المسرح، رحلت غول المسرح التي يصعب الوقوف أمامها ".
وفاة سهير البابلي
ورحلت عن عالمنا الفنانة القديرة، سهير البابلي، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، إثر تعرضها لوعكة صحية.
وقبل وفاة الفنانة سهير البابلي، تحدثت ابنتها نيفين الناقوري، عن الأزمة الصحية التي مرت بها والدتها، قائلة: “الموضوع قاس جدًا عليها وحصل بعد كده توابع وقطعت الكلام والأكل، فاستمرت منذ شهر ونصف الشهر في حالة تعب بسبب انخفاض في السكر لدرجة أن السكر اتحرق في جسمها وتسبب في معاناة قاسية لها”، وعقب ذلك أشيع مؤخرًا دخولها في غيبوبة أثناء تواجدها في المستشفى الذي تعالج به.
مسيرة سهير البابلي
أثرت الفنانة الراحلة سهير البابلي، الفن بالعديد والعديد من الأعمال الفنية الناجحة، وإلى جانب حياتها الفنية الثرية فإن حياة سهير البابلي العاطفية كانت ثرية أيضًا بالحكايات.
وسهير البابلي تمتلك رصيدًا فنيًا عظيمًا جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارا وصغارا، يشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، لكنها علاقة حب وود استمر سنوات مع أبلة عفت فى مدرسة المشاغبين، وسكينة فى ريا وسكينة، وأرستقراطية بكيزة هانم التي لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة دمها.
وقدمت عطاء خلال أكثر من 60 عامًا لتصبح نجمة مسرحية في المقام الأول وتسيطر على عرش الكوميديا ومن أعمالها: على الرصيف وعطية الإرهابية والعالمة باشا ونرجس والدخول بالملابس الرسمية ونص أنا ونص أنت وغيرها.
سهير البابلي
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، في 14 فبراير 1935، وظهرت مواهبها الفنية مبكرا، وبعد إتمام التعليم الثانوي التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
بدأت أولى خطواتها الفنية بالمسرح أولا حيث دفعها المخرج فتوح نشاطي إليه وساعدها فى الانضمام الى المسرح القومي فقدمت عددا من المسرحيات بدأتها بشمشون وجليلة، سليمان الحلبي، إلا أن مسرحية مدرسة المشاغبين التي قامت ببطولتها عام 1973 كانت محطة فارقة فى حياتها ثم كان دورها فى مسرحية ريا وسكينة حيث شاركت الفنانة الكبيرة شادية فى بطولتها بعد ان اختارها المخرج حسين كمال لدور سكينة وقدمت شادية بدور ريا. ووصلت فيها سكينة إلى قمة التألق عام 1983 وحققت نجاحًا كبيرًا واستمر عرضها ثلاث سنوات.