العناية الإلهية تنقذ مستشفى بني سويف الجامعي من الحريق
أنقذت العناية الإلهية مستشفى بني سويف الجامعي من كارثة حريق شب، مساء اليوم الأحد، بأحد الأكشاك المتاخمة لمبنى المستشفى، وتمكنت قوات الحماية المدنية بمعاونة الأهالي وأفراد الأمن الإداري بالمستشفى من السيطرة على النيران قبل امتدادها للمبني والمنازل المتاخمة.
مدير أمن بني سويف
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات إدارة الحماية المدنية، بورود بلاغ بنشوب حريق بأحد الأكشاك المتاخمة لمبنى مستشفى بني سويف الجامعي، بمدينة بني سويف، وتم الدفع بسيارات ومعدات الإطفاء لموقع البلاغ.
الحماية المدنية
وبالانتقال والفحص، تبين أن قوات الحماية المدنية تمكنت بمعاونة الأهالي وأفراد الأمن الإداري بالمستشفى من السيطرة على النيران قبل امتدادها للمبني والمنازل المتاخمة، وجار معاينة لموقع الحريق للتعرف على أسبابه وحصر التلفيات، وتبين عدم حدوث أي خسائر بشرية جراء الحريق.
وجرى اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
ماس كهربائي
وشهدت محافظة بني سويف، فى الفترة الأخيرة، عددًا من الحرائق بالعشرات من المحال التجارية والمنازل والشقق السكنية ومزارع الدواجن وحظائر المواشي، مسلسل لا ينتهى ومتكرر بصورة شبه يومية بقري ومدن المحافظة، دون الوصول للسبب الفعلي، ولغرض تقفيل المحضر والأوراق، يتم إلقاء تهمة الحريق على "الماس الكهربائي" الذى أصبح بطلًا لمئات الحوادث، الأمر الذى دفعنا لفتح ملف حرائق "الماس الكهربائي" التى تزايدت بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة ببني سويف، والمتهم الأول لمعظم تلك الحوادث كان "الوصلات الكهربائية الرديئة".
شبكة الكهرباء
قال محمود بدران، محام بشركة كهرباء الوجه القبلي، إنه قد انتشرت مؤخرا معدلات عالية لحرائق الماس الكهربائي وظلت هاجس للكثيرين يدفعهم للتساؤل والحيرة عن المسؤول والتي أخفقت الجهات المسؤول في تبريرها للمواطنين وظلت الاتهامات تطال شبكة توزيع الكهرباء، ولكن التحقيقات دائمًا ما تشير إلى أن العامل المشترك، والمتهم الأول لمعظم حوادث الحريق التي شبت في المنازل خلال السنوات الماضية، كان بسبب الوصلات الكهربائية الرديئة أو الكابلات غير المطابقة للمواصفات التى ينتج عنها شرارات نارية تتسبب فى اشتعال النيران، أو ما يعرف بـ"الماس الكهربائي".
