استمرار تعليق الدراسة بمدارس مطروح.. غدًا الإثنين
قرر اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، استمرار تعليق الدراسة غدًا الإثنين بمدارس المحافظة مع استمرار أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والأماكن التي تأثرت من الأمطار الغزيرة.
وأضاف محافظ مطروح - في بيان إعلامي - أنه وجه باستمرار أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والأماكن التي تأثرت كثيرا من السيول وسقوط الأمطار مع الاطمئنان على استقرار حالة الطقس وحتى يسهل حركة وانتقال المواطنين.
وكانت محافظة مطروح قررت تأجيل الدراسة أمس واليوم بسبب عدم استقرار الطقس والأمطار الغزيرة.
وشهدت محافظة مطروح هطول أمطار غزيرة يصاحبها الرعد والبرق منذ مساء أمس وحتى اليوم.
وأعلنت محافظة مطروح انتشار فرق الطوارئ من مجلس المدينة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح لاستقبال نوة الأمطار التي أعلنتها هيئة الأرصاد الجوية وكذلك تعليق الدراسة بدءًا من اليوم السبت ولحين استقرار الأحوال الجوية.
وقال المهندس محمد المنصور المساعد، رئيس قطاع الدعم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح: إن الشركة استعدت بكامل طاقتها لاستقبال فصل الشتاء مع توقع هطول أمطار غزيرة من خلال توفير عدد من المعدات الحديثة لشفط مياه الأمطار وتطهير مخرات السيول.
مخرات السيول بمطروح
وأضاف رئيس قطاع الدعم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الشركة وفَّرت 13 مليون جنيه تم منها شراء 6 بدالات سيول لرفع مياه الأمطار بما لا تقل القدرة التصريفية الخاصة بها عن 300 متر مكعب مياه أمطار في الساعة ما يعادل 40 سيارة صرف.
14 سيارة كسح بمطروح
وأشار "المساعد" إلى أن الشركة استعدت أيضًا لاستقبال أمطار الشتاء من خلال ١٤ سيارة كسح مياه حمولة كبيرة لا تقل عن ٨ أمتار مكعبة موديل حديثة، و٣ سيارات صرف حمولة ٤ أطنان للشوارع الصغيرة، و٦ سيارات مجهزة شفاط رفع الرواسب وتطهير الشبكات، و٤ سيارات مدمجة، وكذلك فريق مٌجهزة للازمات مكون من ١٣٥ فردًا مجهزين للحالات الطارئة.
وأوضح أنه تم رصد 4 مسارات لمياه الأمطار على مستوى مدينة مرسى مطروح وأبرز نقاط تجمع مياه الأمطار، مؤكدًا أن منطقة السيول بالكيلو 4 نسقت الشركة مع محافظة مطروح بدفع بسيارة السيول وبدلات الصرف للتعامل مع أي كميات للسيول.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية أكدت تعرض البلاد لحالة من حالات عدم الاستقرار، ومن سماتها سقوط أمطار غزيرة ورعدية على المحافظة المطلة على ساحل البحر المتوسط، وتقل حدتها تدريجيًّا كلما تقدمت إلى الداخل.