رئيس التحرير
عصام كامل

شعلان: جامعة الزقازيق الأهلية يميزها تخصصاتها المتواكبة لمتطلبات سوق العمل

جامعة الزقازيق الأهلية
جامعة الزقازيق الأهلية يميزها تخصصاتها المتواكبة لمتطلبات

نظم المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة اليوم الأحد الموافق 22 نوفمبر 2021، المائدة المستديرة لمناقشة احتياجات ومتطلبات سوق العمل من التخصصات الهندسية، وذلك بقاعة مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور ممثلي 15 شركة بالقطاع الخاص لخدمة طلاب وخريجي كلية الهندسة وتأهيلهم وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

وذلك تحت رعاية  الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام فوزى عميد كلية الهندسة 


الدكتور رئيس الجامعة 
وقال الدكتور محمود عبد اللطيف المنسق الإعلامي الأول بجامعة الزقازيق إن  الدكتور عثمان شعلان رحب فى كلمته بجميع الحضور، ومؤكدًا على أهمية مراكز التطوير المهني لما لها من دور فعَال ومتميز في تدريب الطالب وتأهيله لسوق العمل، وأن اليوم هو فرصة مهمة لمناقشة احتياجات سوق العمل من التخصصات الهندسية ومعرفة آراء أصحاب الأعمال في ظل تأثير جائحة كورونا علي الوضع الحالي فى كافة المجالات، بالاضافة إلى تأكيد سيادته على ربط الدراسة الأكاديمية بالجوانب العملية والمهنية وفقًا لمتطلبات سوق العمل، حيث أشار سيادته  إلى أن الجامعة بصدد افتتاح مستشفى الطوارئ ومستشفى العاشر والجامعة الأهلية والتى تتميز بتخصصات حديثة تتوافق مع متطلبات العصر.

تأهيل الطلاب

وأشارت الدكتورة جيهان يسرى، أن الجامعة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحرص كل الحرص على تأهيل أبنائها طلابًا وخريجين لسوق العمل، وأن رسالة الجامعة لا تنتهي فقط على الناحية العلمية النظرية بل تسعى دائما للبحث عن آلية الربط بينهم وبين مجتمع الأعمال بطرق وأشكال متعددة، حيث تعد مراكز التطوير المهني بالجامعة أحد القنوات التي تهتم بهذا الشأن وتقوم بتأهيل الطلاب وفقًا لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل والتي هي في تطور وتغيير مستمر مع التطور العلمي والتكنولوجي في جميع المجالات

برامج متخصصة 

وأكد الأستاذ الدكتور هشام فوزى على أهمية التعاون بين الجامعة ومجتمع الصناعة، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لسرعة التطبيق، وهذا ينعكس على وضع برامج دراسية جديدة مختلفة، حيث تحتوى كلية الهندسة على تخصصات مختلفة لمواكبة التطور المستمر والسريع فى كافة القطاعات، هذا بالاضافة إلى أن هناك برامج متخصصة تخدم المجتمع والطالب وتؤهله لسوق العمل، وتكمن أهمية المشروع بالنسبة للخريجين من خلال التدريب العملي قبل التخرج أكاديميًا وإتاحة فرص عمل مناسبة للطلاب، مشيرًا إلى أن الهدف من اللقاء اليوم هو الاستماع للآراء والمتطلبات من رجال الأعمال بالنسبة لتخصصات الهندسة المختلفة، حيث سيتم ترجمتها على البرامج الدراسية الموجودة لتواكب الواقع الحقيقي لسوق العمل.

تطوير المواصفات 

وخلال المائدة المستديرة اليوم تم تبادل الآراء والنقاش والخروج بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة زيادة التدريب العملي للطالب قبل التخرج، مع إدخال الجانب الفني والتكنولوجي بجانب الأكاديمي خلال فترة الدراسة للطالب بالكلية، هذا بالاضافة إلى تطوير المواصفات عن طريق ضبط الجودة والمواصفات الفنية للمقررات الدراسية، حتى يكون خريجي الهندسة مؤهلين ومدربين وفقًا لأحدث المتطلبات لسوق العمل 

الجريدة الرسمية