رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا: رحيل "أبوقتادة" عن لندن يشكل نهاية لجهود استمرت منذ 2001

وزيرة الداخلية البريطانية
وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي

قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي "أن رحيل رجل الدين الأردني عمر عثمان "أبوقتادة" تشكل نهاية لجهود بدأتها الحكومات البريطانية منذ عام 2001، كما أن الإعلان عن هذا الترحيل سيلقى دعما واسعا من الشعب البريطاني.،


وأضافت الوزيرة في بيان رسمي عقب ترحيل أبوقتادة في الثانية من صباح اليوم الأحد بتوقيت بريطانيا: "أشعر بالسعادة أن التصميم الذي تمتعت به الحكومة البريطانية لترحيل أبوقتادة إنتهى بالنجاح وأننا إستطعنا أن نحقق ما حاولت حكومات بريطانية والبرلمان والشعب البريطاني تحقيقه منذ أعوام، وتم ترحيله ليواجه المحاكمة في بلاده."

وأشارت إلى أنه على الحكومة البريطانية أن تعمل على التحقق من أن حقوق الإنسان تصان ولكنها لا تتسبب في مشاكل للشعب البريطاني، حيث استمرت مساعي الحكومات البريطانية لترحيل أبوقتادة نحو 12 عاما.

وأوضحت أنه يتم الآن القيام بخطوات بما يتضمن قانون الهجرة الجديد لإعادة الأمور لنصابها."

يذكر أن أبو قتادة وصل إلى بريطانيا في 1993 ثم حصل على حق اللجوء، واسمه الأصلي عمر محمود محمد عثمان مولود في 1960 في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وهو يحمل الجنسية الأردنية لأنه ولد هناك عندما كانت الضفة تابعة للأردن، وحكم عليه بالإعدام في الأردن في 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ "هجمات إرهابية" من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

ومنذ عام 2002، اعتقل أبو قتادة في بريطانيا بموجب قانون مكافحة الإرهاب ثم بقي خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة استنادا إلى معلومات استخبارية قالت إنه زعيم روحي لمجندي القاعدة الجدد، لكنه لم يحاكم على أي جريمة في بريطانيا.
الجريدة الرسمية