تباين آراء البريطانيين حول ولادة "كيت ميدلتون" في مستشفى خاص

تباينت آراء الشعب البريطاني إزاء قرار دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، بوضع طفلها بجناح في إحدى المستشفيات الخاصة، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجري لصالح مركز أبحاث "بريتش فيوتشر" المستقل.

وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أنه وفقا لنتائج الاستطلاع، يرى 37% من الشعب البريطاني أن "كيت ميدلتون" يجب أن تضع طفلها في مستشفى تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وذلك لأنهم يعتقدون أنها سترسل إشارة قوية إذا ما أصبح المولود الجديد الذي سيصنف الثالث على عرش بريطانيا أحد أبناء مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وأضافت أن نسبة أكبر من الشعب، 43% ، تؤيد قرار الدوقة بوضع طفلها في مستشفى خاص، على الأقل لأنها لا تحتاج استخدام هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تحتفل بالذكرى الـ65 لتأسيسها هذا العام.

كانت "كيت" قد كشفت عن خططها الخاصة بولادة طفلها المنتظر في جناح خاص في مستشفى "سانت ماري" في "بادينجتون" بغرب لندن، غير أنه تم وضع خطط للطوارئ لنقل الدوقة إلى مستشفى "رويال بيركشاير" في "ريدينج" التابعة لهيئة الخدمات الصحية، في حال حدوث حالة طبية طارئة وكانت "كيت" متواجدة في منزل والديها في "باكلبوري" في "بيركشاير".

ووجد الاستطلاع أن الفئة العمرية الأكثر رغبة في وضع "كيت ميدلتون" لطفلها داخل مستشفى تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية كانت من نفس الفئة العمرية للدوقة، من 25 إلى 34 عاما، حيث أيدت نسبة 45% من هذه الفئة الأمر مقابل نسبة معارضين بلغت 32% .