مستشار الأمن القومي الإسرائيلي زار البحرين.. والتقى ولي العهد
أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس السبت، بأن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، التقى بولي عهد دولة خليجية.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، أن إيال حولتا قام بزيارة إلى البحرين، والتقى ولي العهد، رئيس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وكذلك وزير خارجية البحرين ومستشار الأمن القومي في المنامة.
بدوره، نشر المعلق العسكري للموقع الإلكتروني العبري "واللا"، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، أكد من خلالها أن اللقاءات التي جمعت الوفد الإسرائيلي بقيادة إيال حولتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، ونظرائه وولي عهد البحرين، قد ناقشت الملف الإيراني وتعزيز العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن بلاده حريصة على دعم كافة الجهود الدولية، لازدهار المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمي والدولي.
ولي عهد البحرين
جاء لقاء مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بولي عهد البحرين في سياق انعقاد أعمال منتدى حوار المنامة 2021.
يشار إلى أن البحرين والإمارات قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من شهر سبتمبر عام 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
حوار المنامة
وشارك وزير الخارجية سامح شكري، أمس كمتحدث رئيسي في جلسة "تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول"، وذلك في إطار مشاركته الحالية في أعمال الدورة السابعة عشر لحوار المنامة.
وصرَّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية استهل كلمته بتوجيه الشكر لدولة البحرين الشقيقة على تنظيمها الناجح لحوار المنامة، وهو الحوار الذي يحظى بتقدير واهتمام بالغين على المستويين الإقليمي والدولي، وبات منصة رئيسية لتبادل الرؤي والأفكار مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي.
وزير الخارجية في البحرين
وأضاف حافظ أن كلمة وزير الخارجية تناولت نشأة الأطر متعددة الأطراف وتطورها ابتداءً من نشأة عصبة الأمم كاستجابة لأهوال الحرب العالمية الأولى، ثم تطورها بعد الحرب العالمية الثانية إلى ما أصبح المنظومة الأهم عالميًا، والتي تجسدت في الأمم المتحدة بميثاقها وآلياتها المعروفة؛ وتزامن ذلك مع نشوء منظومات العمل الإقليمي بداية من الجامعة العربية، مرورًا بمنظمة الوحدة الأفريقية، ووصولًا إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي.
وأشار الوزير شكري إلى أن نشأة تلك المنظمات والتجمعات كانت انعاكسًا لظروف وتحديات بيئتها وعالمها المحيط، سواء من ناحية الأولويات أو أدوات العمل وآلياته، وأن تجارب العمل الدولي الجماعي تلك - حين اتحدت إرادة الدول الأعضاء فيها على العمل المشترك لما فيه صالح الشعوب وخدمة البشرية - برهنت على جدواها ومحوريتها في مراحل عدة؛ ومن أمثلة ذلك أدوار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن في تسوية النزاعات الدولية والإقليمية، ومساهمة قوات حفظ السلام في مناطق النزاع، ودور منظمات ووكالات الأمم المتحدة في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأدوية واللقاحات، ودعم المرأة والطفل، وغيرها من موضوعات أثّرت في مختلف المناطق بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.