رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز تغطيات تأمين الممتلكات ضد الأمطار والسيول

الطقس السئ
الطقس السئ

تعرضت عدة محافظات فى مصر لموجة من الطقس السيئ صاحبتها عواصف ترابية ورعدية وتساقط كثيف للأمطار، وشهدت  محافظات القاهرة الكبرى والوجه البحري سقوط أمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة، ويصاحب سوء الأحوال الجوية أحيانا خسائر فى الممتلكات أو حوادث للسيارات، والتى تستلزم تعويضا لأصحاب وثائق التأمين على الممتلكات المؤمن عليها.. ونستعرض فيما يلى تلك الحالات.

 

 

  • وثائق  التأمين تغطي الأمطار الشديدة التي تصل لدرجة تصنيفها على أنها سيول كما توصفها الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وهى تغطية موجودة منذ فترة طويلة بالسوق المصري.

 

  • بالنسبة للسيارات يشترط أن يكون لها تغطية تأمينية "تكميلية" للأخطار الطبيعية التي تشمل السيول والزلازل والبراكين حتى يمكنها الاستفادة من هذا النوع من التأمين عند التعرض لكوارث طبيعية.

 

  • رغم التغطيات التأمينية،الا  ان ذلك لا يعنى أن كافة التلفيات لدى الجهات – المؤمن عليها – سيتم التعويض عنها بالكامل إلا بشروط.

 

 

  • تشمل التغطية التأمينية على الوثيقة الحريق والسطو والسرقة، أما الكوارث الطبيعية فيكون لها ملحق خاص وقسط تأمين إضافى، وجرى العرف أن تمنح شركات التأمين تعويضات تقدر بـ25% فقط من قيمة المبنى أو القرية السياحية كتغطية ضد الكوارث الطبيعية، ولكن إذا رغبت الشركة فى تغطية تأمينية كاملة يكون ذلك من خلال وثيقة إضافية تسمى (وثيقة جميع أخطار) لقرى سياحية أو مستشفيات أو مولات.

 

  • السيارة المؤمن عليها تأمين  تكميلي ضد الحوادث، وتعرضت السيارة لحادث سير عادى، أو نتيجة هطول أمطار عادية، فيتم تعويض أصحابها عن التلفيات، ولكن فى حالة تحولت الأمطار إلى سيول وتعرضت السيارة للتلف نتيجة هذه السيول سواء فى حادث طريق أو بالغرق فى المياه لا يتم تعويض صاحب السيارة المؤمن عليها، إلا من خلال ملحق التأمين الإضافي الذي يغطى الكوارث الطبيعية والذي يسدد صاحبه قسطا إضافيا.
الجريدة الرسمية