اليوم.. حلقة نقاشية حول آليات تحقيق العدالة والإنصاف بحزب المحافظين
ينظم حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب حلقة نقاشية حول "إشكاليات قانون الإجراءات الجنائية .. وأليات تحقيق العدالة والإنصاف"، وذلك فى تمام الساعة الخامسة مساء بمقر النادى السياسي للحزب بحي جاردن سيتي.
المتحدثون بالحلقة النقاشية
يدير الحوار النائب السابق طلعت خليل والأمين العام للحزب، حيث يتحدث خلال الجلسة النائب السابق ايهاب الخولى وعضو الهيئة العليا بحزب المحافظين، يأتى ذلك بحضور عدد من رؤساء الأحزاب والبرلمانيين والشخصيات العامة، ويات هذا فى اطارعددا من الجلسات الحوارية خلال الأسبوع الجارى والقادم والتى ينظمها حزب المحافظين.
مؤتمر شباب المحافظين الاول
ويذكر أن حزب المحافظين كان قد عقد المؤتمر الأول للشباب، بالنادى السياسى للحزب بجاردن سيتى، تحت عنوان «سبل تعزيز الديمقراطية والجمهورية الجديدة»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمى للشباب، بحضور المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب، وطلعت خليل أمين عام الحزب، والنائب جمال الشريف، والنائبة منال ماهر جميل، وعماد الشريف عضو المجلس الرئاسي، وعدد من قيادات وشباب الحزب.
وأطلق المؤتمر عددا من التوصيات أبرزها: إعادة تفعيل تثقيف الشباب سياسيا ودعمهم، وفتح مساحات للشباب بالتعاون مع الأحزاب الأخرى، وإنشاء مدرسة تقوم على تخريج شباب قادر على العمل السياسي، ودعا لإقامة الملتقى الشبابي للأحزاب للاستفادة بكافة الأفكار والخروج بأفكار شبابية تدعم الوصول للجمهورية الجديدة.
مواكبة الحداثة
وقال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إن للأحزاب السياسية دورًا مهمًا في خلق وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية فهي التي تقرر شكل المجتمع ولا يمكن الحديث عن الديمقراطية دون وجود أحزاب سياسية قوية وفاعلة.
وأكد أن أهمية الدستور هو جعل كافة الشعب يشارك في الرأي من خلال الأحزاب السياسية التي تبين الأفكار والتوعية والتوازن للحفاظ على الاطمئنان لدى الشعب لتفجير الطاقات الكامنة لدى الشباب لمواكبة الحداثة.
وتابع قرطام أن نظام الحكم الدستورى الديمقراطى ليس مجرد مدونة فى ورقة ويجب أن نكون حاسين بيه ومتفاعلين معاه، لذلك فنحن نحتاج إلى توافر عناصر التوازن بين السلطات وبعضها للحفاظ على النظم واستقرارها، فالنهضة والحداثة تحتاج إلى الاستقرار الحقيقى القائم على التوازن فى الدستور والتوازن بين الأكثرية والأقلية.
وأضاف أن كل فرد لديه الطاقة والقوى التي تؤهله لمعاصرة الحداثة العالمية، مؤكدا أن الشباب في حزب المحافظين هم مستقبل الحزب ومستقبل الجمهورية الحديثة التي تتمتع بالمعاصرة والديمقراطية.