ندوة عن الفكر المتطرف ومحاربة الشائعات بمكتبة مصر في الزقازيق
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدور مكتبة مصر العامة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية ورحلات ترفيهية وأنشطة متنوعة للشباب والفتيات بهدف استغلال أوقات فراغهم بطرق ايجابيه وخلق جيل جديد قادر على المساهمة في بناء وتنمية المجتمع.
وقالت الدكتورة اسماء عبدالعظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية أن المحافظ أكد ضرورة تكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية بالتنسيق بين المكتبه والجهات المعنية لرفع الوعي الفكري بين أعضائها باعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها ويقام بها المسابقات الفنية والثقافية ويتردد عليها المواطنون على اختلاف أعمارهم وثقافتهم للقراءة والبحث والإطلاع.
واضافت المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية أن رانيا حشيش مديرة مكتبه مصر العامة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية أشارت إلى إلى أنه في إطار التعاون والتنسيق مع لجنه الدعوة الإسلاميه بالمحافظة تم تنظيم ندوه دينيه ثقافيه بعنوان " الفكر المتطرف ومحاربة الإرهاب " في حضور باسم زكريا مسئول لجنه التوعية الدينية بالمحافظة وعدد من أعضاء المكتبة.
وقالت عبد العظيم أن مديرة مكتبة مصر العامة بالشرقية أعلنت قيام ايمان حسن الداعية الإسلامية بتقديم الندوة والتي تحدثت فيها عن سماحة الدين ومبادئه القائمة على التسامح والرحمة وإعمال العقل ونشر ثقافة قبول الآخر والإعلاء من قيم الإنتماء للوطن، ونشر الفكر الديني المعتدل القويم والقائم على الوسطية وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للجماعات المتطرفة وبث روح الوطنية ومحاربة الشائعات.
وكانت مكتبة مصر العامة بالزقازيق فى وقت سابق نظمت رحلة داخلية لأعضاء المكتبة من سن 12 سنة فما فوق لزيارة أثار تل بسطة بمدينة الزقازيق.
وتأتي هذه الرحلات في إطار الدور التثقيفي والإرشادي والتوعية التاريخية والحضارية للنشء والشباب وأشارت رانيا حشيش مدير مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن الرحلات تأتى ضمن أنشطة المكتبة الثقافية بجانب القراءة والبحث والإطلاع لمساعدة أعضاء المكتبة للتعرف على آثار وحضارة وتاريخ وطنهم وذلك للقضاء على الأمية الفكرية والثقافية واستغلال أوقات فراغهم.
وقالت إن الدور الذى تقوم به مكتبة مصر العامة بالزقازيق في هو توعية النشء والشباب باعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها، ويتردد عليها المواطنون على اختلاف أعمارهم وثقافتهم للقراءة والبحث والإطلاع واستغلال أوقات فراغهم.