محمد كارم يكتب: أحمد حسام ميدو ظاهرة يجب أن تدرس
أحمد حسام «ميدو» ظاهرة يجب أن تدرس لكل من يريد العمل فى الوسط الرياضي سواء كمدرب أو محلل فني أو إعلامي، بمنتهي الامانة. كل مجال يدخل فيه ميدو سواء تدريب أو تحليل أو تقديم برامج رياضية يثبت نجاحه.
ميدو كان أصغر مدرب يقود فريقا للفوز ببطولة فى الدوري المصري، أحمد حسام «ميدو» نجم الكرة المصرية ونادى الزمالك والعديد من الأندية الأوروبية السابق كان أصغر من تولى فريق ينتمى للدورى الممتاز فى تاريخ الكرة المصرية بالإضافة إلي أنه كان أصغر مدرب يحصل على بطولة كأس مصر في تاريخها الطويل بعدما استطاع الفوز بكأس مصر مع الزمالك وهي البطولة الأولى في تاريخ ميدو التدريبي وذلك بالفوز على سموحة بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم بينهما مؤخرا.
ورفع ميدو كأس البطولة مدربا وهو بعمر الواحد والثلاثين عاما وخمسة أشهر ليتفوق على أسطورة التحليل والتدريب المصرية الكابتن عبده صالح الوحش رحمه الله والذي حقق تلك البطولة عندما كان مدربا للنادي الأهلي في موسم 1960-1961.
وحقق الوحش تلك البطولة وهو بعمر الواحد والثلاثين عاما وإحدى عشر شهرا ليظل طويلا صاحب لقب أصغر مدرب يحصد تلك البطولة لأكثر من خمسين عاما قبل أن يأتي ميدو ويحصد هذا اللقب في عام 2014.
أما فى مجال التحليل كنت دائمًا أضع أحمد حسام ميدو على رأس قائمة المحللين الذين أرغب فى الاستماع لتحليله الفني ومعه كابتن أيمن يونس وحازم إمام ووليد صلاح الدين وفاروق جعفر وخالد الغندور ومحمد أبو العلا وعماد متعب وغيرهم من النجوم.
وأخيرًا المجال الإعلامي في الحقيقة قبل أن يبدأ ميدو مسيرته الإعلامية كنت فى البداية غير مرحب بهذه الفكرة لأنه لم يخض هذه التجربة من قبل ولأن التحليل شيء ومقدم البرنامج شيء اَخر ولكن فوجئت بحضوره القوي أمام الكاميرا وعلاقاته القوية التى استغلها لتقويه حلقاته بضيوف كبار فى برنامج أوضه اللبس ويواصل حاليًا التألق فى برنامجه الجديد ريمونتادا.
في الحقيقة ميدو استفاد من كل التجارب الاحترافية التى خاضها وعلى إثرها نجح فى مجال التحليل والإعلام والتدريب حاليًا وهو يكتسب خبرات ستساعده كثيرًا إذا عاد للتدريب مرة أخرى وهو دائمًا يصرح بهذا الأمر.. الشئ الذي ننتظره مع ميدو هي الإدارة.. والسؤال هل سيصبح ميدو رئيسًا لنادي الزمالك فى يوم من الأيام ؟ بكرة نشوف.. بس يقدم على العضوية الأول.