رئيس التحرير
عصام كامل

تلعب مع قطتها والعالم في حيرة.. نشر صور حديثة للاعبة التنس الصينية المختفية

لاعبة التنس الصينية
لاعبة التنس الصينية بينج شواي

نشر أحد الصحفيين الصينيين العاملين في وكالة إعلامية تابعة للحكومة الصينية صورا للاعبة التنس الصينية بينج شواي التي اختفت أخبارها منذ 2  نوفمبر نتيجة اتهامها لعضو بارز في السلطة الصينية بإجبارها على ممارسة الجنس.

واتهمت بينج شواي نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانغ قاولي بإجبارها على ممارسة الجنس ثم إقامة علاقة متقطعة بالتراضي، مؤكدة أنها لا تستطيع تقديم دليل على ذلك وحذفت المنشور الذي قامت بنشره على الموقع الاجتماعي.

صور حديثة

ونشر الصحفي شين شيوي صورا لبينج شواي حديثة قال إنها نشرتها على موقع ”WE CHAT“ وكتبت عليها عبارة ”نهاية أسبوع جيدة“.

وظهرت بينج شواي في الصور تلعب مع قطتها في غرفتها مع العديد من الدمى خلفها واعتمادات البطولات والكؤوس وصورة كبيرة لها معلقة على الحائط.

وقام صديقها بمشاركة الصور على الموقع المذكور في إشارة إلى أنها صور حديثة.

 

رسالة بينج

وكانت قناة تلفزيونية تابعة للدولة الصينية  نشرت رسالة إلكترونية من البطلة الصينية بينج شواي الأربعاء الماضي تنفي من خلالها كل الأخبار حول الاعتداء الجنسي وكتبت: ”الأخبار المتعلقة بالاعتداء الجنسي كاذبة“.

وبحسب صحيفة ”LE PARISIEN“ الفرنسية فإن الصور والرسالة الإلكترونية تزيد من الشكوك حول مصير البطلة الصينية بينج شواي والمطالبة بالكشف عن مصيرها.

وكانت رابطة لاعبات محترفات التنس قد طالبت بالتحقيق في مزاعم اختفائها كما عبر البيت الأبيض والرئاسة الأمريكية عن قلقه من أخبار اختفائها وطالب بالكشف عن مكان وجودها خصوصا أنها لم تظهر علنا منذ اتهامها المسؤول الصيني بالاعتداء الجنسي.

مقاطعة الألعاب الأولمبية 


وتؤثر قضية اختفاء بينج شواي لاعبة التنس على الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة إقامتها في بكين في الفترة ما بين 4 و20  فبراير 2022، حيث تقوي دعوات للمقاطعة من عدة دول من بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب حقوق الإنسان في الصين واضطهاد الأقليات.

قلق دولي

وأعربت فرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، عن "قلقهما" بشأن مصير لاعبة كرة المضرب بينج شواي التي فُقد أثرها بعد اتهامها مسؤولًا كبيرًا سابقًا في الحزب الشيوعي الصيني باغتصابها، وذلك تزامنًا مع تهديد رابطة اللاعبات المحترفات "دبليو تي أيه" بالانسحاب من الصين بسبب هذه القضية.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: "نشعر بالقلق إزاء نقص المعلومات بشأن وضع لاعبة كرة المضرب بينج شواي وهو ما يقلق المجتمع الدولي والأوساط الرياضية".

وأضافت: "ندعو السلطات الصينية إلى تنفيذ التزاماتها في مكافحة العنف ضد المرأة خصوصًا بموجب القانون الوطني لمكافحة العنف المنزلي الذي دخل حيّز التنفيذ عام 2016".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" بشأن مصير بينج، مؤكدة أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعو بكين إلى تقديم "دليل مستقل، يمكن التحقق منه" فيما يتعلق بسلامة الرياضية ومكان تواجدها.

وتابعت: "نحن نعلم أن (الحكومة الصينية) لا تتسامح مع من يعبرون عن آرائهم، ولديها سوابق فيما يتعلق بإسكات أولئك الذين يتكلمون".

وبدأت بينج شواي ممارسة التنس في الثامنة من عمرها بعد تشجيع من أحد أقاربها.

وفازت بلقبها الأول في الزوجي في بطولة تابعة لاتحاد اللاعبات المحترفات في قوانغتشو المفتوحة في 2007 مع شريكتها ومواطنتها يان زي، وفازت بأول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى مع شريكتها التايوانية هسيه سو-وي في ويمبلدون 2013، بعد فوزهما على الثنائي الأسترالي آشلي بارتي وكيسي ديلاكوا.

الجريدة الرسمية