بسبب انفجار أسطوانة غاز.. إصابة مواطن وانهيار أجزاء من عقار بالشرقية|صور
أصيب شخص في العقد الخامس من العمر بإصابات متفرقة، إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل أحد المنازل، في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
وتلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من شرطة النجدة، بانفجار أسطوانة بوتاجاز في أحد المنازل الكائنة بمركز الحسينية، أسفرت عن إصابة مواطن بإصابات وحروق متفرقة في الجسم.
وانتقلت إدارة الحماية المدنية لمكان الواقعة وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء وتم السيطرة على الحريق تماما والذى نتج عنه تحطم أجزاء من جدران المنزل والتهام محتوياته وحدوث تلفيات طفيفة في عدد من المحال المجاورة
جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بالشرقية في وقت سابق على مواطن مقيم بسنهوت التابعة لمركز منيا القمح بتهمة التسبب في مصرع نجليه البالغين من العمر (15 و19 عامًا) حرقًا بعد توثيقهما بالسلاسل (الجنازير) بغرض تأديبهما؛ بسبب تعاطيهما المخدرات حيث لقيا مصرعهما في الحال إثر اشتعال النيران بالمنزل الكائن بجوار المقابر.
وشهدت سنهوت حادثًا مأساويًّا راح ضحيته شقيقان؛ حيث اشتعلت بهما النيران داخل منزلهما الكائن بجوار مقابر القرية مما تسبب فى تفحم الجثتين، فيما أصيب ثالث.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالاشتراك مع الأهالى من السيطرة على النيران وإخمادها والعثور على جثتي الشقيقين متفحمتين داخل منزلهما الكائن أمام المقابر.
تم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى منيا القمح تحت تصرف النيابة العامة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
فيما أكد شهود عيان، أنه تم العثور على جثتي الشقيقين داخل المنزل مكبلتين بالجنازير الحديدية مما يثبت وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وفي سياق آخر لقيت سيدة وابنتيها مصرعهن في وقت سابق إثر إصابتهن بحروق واختناق نتيجة نشوب حريق في منزلهن بمنشية أبو حجازي بدائرة مركز بلبيس.
وشهدت قرية "كفر أكياد" التابعة لمركز بلبيس حريقًا هائلًا اندلع في أحد المزارع، وأسفر عن مصرع شاب ثلاثيني مختنقا بالدخان.
وكشف مصدر مسئول لـ"فيتو" بأن هناك 8 أسباب رئيسية لاندلع الحرائق وفقًا لتقارير فنية أعدها بعد إجراء معاينات وتحقيقات موسعة، موضحًا بأن هناك 7 إجراءات وقائية تحد من الحرائق.
أسباب الحرائق
1- التدخين بالمنزل وخاصة بغرف النوم.
2- ترك الأجهزة الكهربائية تعمل أثناء التواجد خارج المنزل.
3- التوصيلات الكهربائية العشوائية.
4- استخدام مفاتيح كهربائية رديئة الصنع.
5- عدم غلق محابس الغاز والأسطوانات.
6- ترك الطعام على المواقد دون الانتباه له.
7- استخدام الأجهزة الكهربائية غير المطابقة للمواصفات.
8- ترك المدافئ موقدة أثناء النوم.
إجراءات وقائية
1- عدم ترك المواد القابلة للاشتعال في متناول الأطفال.
2- إجراءات الصيانة الدورية على الأجهزة الكهربائية.
3- غلق الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة عند الخروج من المنزل.
4- استخدام الأجهزة والموصلات والمفاتيح الكهربائية المطابقة للمواصفات.
5- توفير جهاز إطفاء حريق مطفأة حريق بالمنزل.
6- توفير تهوية مناسبة لمنع تراكم الأدخنة.
7- تجنب التدخين بالمنزل
إرشادات الحماية المدنية
وتقول إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطني الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.