طرق طبيعية لعلاج حروق الزيت.. اكتشفيها
يتعرَّض الكثير من الأشخاص لحالات الحروق من الزيت بالشكل المفاجئ، لذا نستعرض خلال السطور التالية أكثر من طريقة لإعداد الإسعافات الأولية بالشكل السريع في حالة التعرض إلى مثل هذه الأمور..
١ـ سرعان وقف الحرق بأسرع ما يمكن وذلك بإبعاد مصدر الحرق كغمر اللهب بالماء أو تغطيته ببطانية، وإخراج المصاب من المنطقة، مع مراعاة عدم تعريض الشخص نفسه لخطر الحرق أيضًا.
٢ـ إزالة جميع الملابس والمجوهرات وحفاضات الأطفال وأي شيء يتواجد بالقرب من المنطقة المحروقة من الجلد، مع الانتباه لعدم إزالة أي شيء ملتصق وعالق في الجلد لكي لا يتسبب ذلك بضرر أكبر.
٣ـ تبريد الحرق بأسرع وقت ممكن بواسطة الماء البارد أو الفاتر ولمدة 20 دقيقة.
٤ـ ضبط درجة حرارة جسم المصاب وذلك باستخدام بطانيات أو قطع ملابس إضافية مع تجنب وضعها على منطقة الإصابة مباشرة، وذلك للحفاظ على دفء الجسم ومنع انخفاض درجة حرارته إلى أقل من 35 درجة مئوية.
٥ـ تغطية منطقة الحرق باستخدام بغلاف الأطعمة البلاستيكي الشفاف، بحيث يتم وضعه على شكل طبقة فوق الحرق، بدلًا من لفها حول أحد الأطراف، ويجدر تجنب لف المنطقة المحروقة بشدة لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة سوء الإصابة، كما يمكن استخدام كيس بلاستيكي شفاف نظيف كبديل لحروق اليد.
٦ـ تخفيف وعلاج الألم الناتج عن الحرق باستخدام مسكنات الألم التي لا تستدعي وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول أو الآيبوبروفين.
٧ـ تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا.
٨ـ محاولة الجلوس في وضع مستقيم قدر الإمكان في حال حرق الوجه أو العينين، مع تجنب الاستلقاء لفترات طويلة؛ إذ إن ذلك من شأنه تخفيف الانتفاخ.
٩ـ استخدام منتجات الجل المائي، وهي ضمادة تشبه الهلام تستخدم للحروق فقط في حال لم يكن هناك مياه جارية باردة قريبة، مع الحرص على تطبيق الماء البارد دائمًا فور توافره بعد استخدام جل الحروق.
١٠ـ استخدام واقي الشمس والمرطب بانتظام وبمجرد التئام الجرح، سواء أكان الحرق بسيطًا أم شديدًا.
وفيما يلي عليكِ التعرف بأهم المحاذير التي يجب الانتباه لها:
هُناك العديد من الطرق والوسائل التي قد يلجأ لها البعض في حالات حروق الزيت والتي قد يترتب عليها بعض الأضرار، وعليه يجب تجنبها، وهي:
١ـ تجنب تطبيق أي نوع من الكريمات أو المراهم أو المواد الدهنية والزيوت كزيت الزيتون وزيت جوز الهند والزيوت العطرية، نظرًا لكون الزيوت تحتجز الحرارة وتمنعها من الانفلات ممَّا يؤدي إلى تفاقم الحرق بدلًا من التئامه، كما يجدر أيضًا تجنب استخدام الثلج أو الماء المثلج والجليد أو البخاخات أو الضمادات اللاصقة أو اللصقات.
٢ـ تجنب تعريض منطقة الحرق للطقس الحار أو المشمس وإبقائه في الظل، وذلك لتقليل احتمالية زيادة شدة الحرق والألم سوءًا، وفي حال صعوبة تجنب الشمس فيجيب ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الجرح.
٣ـ تجنب فرقعة البثور نظرًا لأن البثور تمنع العدوى الجلدية.
٤ـ تجنب لف المنطقة المحروقة بشدة؛ إذ إن الانتفاخ من شأنه التسبب بالمزيد من الأضرار.
٥ـ تجنب وضع معجون الأسنان وهو مستحضر قد لا يكون معقمًا، وبالتالي يساعد على نمو البكتيريا في منطقة الحرق.
٦ـ تجنب وضع بياض البيض النيء على موضع الحرق كما هو شائع لتخفيف ألم الحرق؛ إذ لا توجد أي أدلة علمية تثبت ذلك بل ومن المرجح بأن البيض قد يزيد من انتشار البكتيريا في منطقة الحرق وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالعدوى.