أول لقطات من موقع حادث تفحم شقيقين مكبلين بالجنازير في قرية سنهوت بالشرقية |فيديو
قدمت “فيتو” بثا مباشرا من قرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية والتي شهدت الساعات الماضية حادثا مأساويا بعد مصرع شابين شقيقين حرقا داخل منزلهما الكائن بجوار القرية، فيما امتنع الأهالي تماما عن الحديث معنا لأسباب غير معلومة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بالشرقية على مواطن مقيم بسنهوت التابعة لمركز منيا القمح بتهمة التسبب في مصرع نجليه وهما “ابراهيم شديد فرج العجواني” وشقيقه"شديد" البالغين من العمر (15 و19 عامًا) حرقًا بعد توثيقهما بالسلاسل (الجنازير) بغرض تأديبهما؛ حيث لقيا مصرعهما في الحال إثر اشتعال النيران بالمنزل الكائن بجوار المقابر.
مصرع شقيقان حرقا
وشهدت سنهوت حادثًا مأساويًّا راح ضحيته شقيقان؛ حيث اشتعلت بهما النيران داخل منزلهما الكائن بجوار مقابر القرية مما تسبب فى تفحم الجثتين، فيما أصيب ثالث.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالاشتراك مع الأهالى من السيطرة على النيران وإخمادها والعثور على جثتي الشقيقين متفحمتين داخل منزلهما الكائن أمام المقابر.
تم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى منيا القمح تحت تصرف النيابة العامة، والمصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
فيما أكد شهود عيان، أنه تم العثور على جثتي الشقيقين داخل المنزل مكبلتين بالجنازيرالحديدية مما يثبت بوجود شبهة جنائية في الوفاة.
إرشادات الحماية المدنية
وتقول إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطني الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.