أسرع من الصوت.. روسيا تعلن نجاح إطلاق الصاروخ الذي "لا يقهر" | فيديو
أعلنت روسيا، أمس الخميس، أن فرقاطة "الأميرال جورشكوف" قامت بإطلاق اختباري لصاروخ "تسيركون" الأسرع من الصوت، وهو سلاح من نوع جديد يثير قلق الغرب وتعتبر موسكو أنه "لا يُقهر".
اختبار صاروخ "تسيركون"
وقال الجيش الروسي في بيان: إنه أطلق الصاروخ باتجاه هدف بحري في مياه البحر الأبيض، وتمت إصابة الهدف بـ"ضربة مباشرة".
ويعود أول إطلاق رسمي للصاروخ تسيركون إلى أكتوبر 2020، واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حينها أن هذه التجرِبة الناجحة هي "حدث عظيم" بالنسبة إلى روسيا بأسرها.
ومنذ ذلك الحين، أجريت تجارِب من فرقاطة "الأدميرال جورشكوف".
الأسلحة التي لا تقهر
ووسط أجواء يسودها التوتر مع الغرب، أعلنت روسيا خلال السنوات الماضية تطويرها عددًا من الأسلحة وصفها بوتن بأنها "لا تقهر".
ويندرج "تسيركون" ضمن هذه الأسلحة، ويمكن أن يصل مداه إلى ألف كيلو متر، ومن المقرَّر تجهيز السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الروسية بهذا الصاروخ.
صاروخ كينجال
وتتباهى روسيا بتطوير عدد من الأسلحة "التي لا تقهر"، بينها صاروخ كينجال الأسرع من الصوت المخصَّص لسلاح الجو، وصاروخ "بورفيستنيك" المجنَّح المزوَّد بمحرك نووي.
صواريخ "أفانجارد"
في ديسمبر 2019، وضع الجيش الروسي في الخدمة للمرة الأولى صواريخ "أفانجارد" الأسرع من الصوت والقادرة على تغيير الاتجاه والارتفاع.
وفي سياق آخر، نشبت أزمة جديدة على الساحة السياسية العالمية بين واشنطن وموسكو بعدما أقرت روسيا، الثلاثاء الماضي، بإجراء تجرِبة صاروخية دمَّرت أحد أقدم أقمارها الاصطناعية في الفضاء، مما أثار المخاوف من محاولات تسليح الفضاء.
اعتراف روسي
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أجرت الإثنين الماضي تجرِبة ناجحة في الفضاء أسفرت عن تدمير قمر صناعي روسي خارج الخدمة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الحديث يدور عن جهاز "تسيلينا - د" الذي تم إطلاقه إلى المدار في العام 1982 وكان عاطلًا عن العمل.
أسلحة في الفضاء
ورفضت الوزارة إعلان الخارجية الأمريكية والبنتاجون بأن تصرفات روسيا تسببت بحدوث أخطار على المحطة الفضائية الدولية.
وجاء في البيان أن الوزارة تصف هذه التصريحات بـ"النفاق"، مع الإشارة إلى أن روسيا وعلى مدار سنين تدعو الولايات المتحدة وغيرها من القوى الفضائية لتوقيع اتفاقية حول منع نشر أسلحة في الفضاء.
وتابع البيان: "مع أن مشروع هذه الاتفاقية قد تم طرحه أمام الأمم المتحدة إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمنعون تبنيها، وتقول واشنطن بكل صراحة إنها لا تريد أن تتقيد بأي التزامات كانت في الفضاء".