أستاذ بجامعة المنصورة ضمن أعلى العلماء تأثيرًا في قائمة «كلاريفيت» العالمية
ظهر اسم الدكتور محمد الحسيني، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، بجامعة المنصورة، في قائمة العلماء الأعلى تأثيرًا مرجعيًّا على مستوى العالم، وفقًا لما أعلنته جامعة المنصورة كإنجاز جديد يضاف لها.
يشار إلى أن القائمة أصدرتها مؤسسة كلاريفيت العالمية، وضمت 6602 باحث على مستوى العالم في 3774 مجالًا بحثيًّا، وذلك في إنجاز جديد لجامعة المنصورة.
وضمت القائمة خمسة علماء على مستوى جمهورية مصر العربية من جامعات المنصورة، الإسكندرية، بني سويف، قناة السويس وكفر الشيخ.
أهمية مؤسسة كلاريفيت
تأتي أهمية هذه القائمة أن تصنيف شنغهاي يعتمد بشكل مباشر على عدد العلماء الأعلى تأثيرًا مرجعيًّا في قائمة مؤسسة كلاريفيت بقيمة 20% من إجمالي الدرجة الممنوحة من الجامعة.
السيرة الذاتية للدكتور محمد الحسيني
جدير بالذكر ان الدكتور محمد الحسيني حاصل علي عديد من الجوائز العالمية والمحلية في مجال الاتصالات ونظم المعلومات، كما نشر 218 بحثًا وإجمالي عدد استشهادات 5983.
ويعد هذا الإنجاز الجديد لجامعة المنصورة تتويجا لجهود منتسبي جامعة المنصورة على مدار السنوات الماضية للارتقاء بالمستوى البحثي لتتصدر بمكانتها العلمية العديد من الجامعات العريقة في المنطقة.
تكريم عمداء 6 كليات
وعلى صعيد آخر، كانت كرمت جامعة المنصورة ٦ من قياداتها في مجلس جامعة المنصورة اجتماعه بجلسته رقم 580 برئاسة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة.
وخلال الجلسة تم تكريم عمداء 6 كليات لحصول الجامعة على المركز الرابع للمجلات العلمية المفهرسة تم رفعها على بنك المعرفة المصري وهي: مجلة كلية التربية، مجلة كلية البحوث القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق، المجلة العلمية لكلية الآداب، المجلة العلمية لعلوم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الرياضية، المجلة العلمية لكلية السياحة والفنادق، المجلة العلمية لكلية الطفولة المبكرة.
وفي الاجتماع تم تأكيد تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٧٥٠ لسنة ٢٠٢١ م بشأن حظر دخول من لم يتلق أي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للحرم الجامعى سواء من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة أو العاملين بالجهاز الإدارى أو الطلاب وعدم السماح لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بدخول الجامعة إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، مع استثناء من لديهم أعذار طبية بشرط تقديم تحليل يثبت خلوهم من الإصابة وذلك حتى يسمح لهم بالدخول.
