بدء تنفيذ المشروع القومي لحماية الأسرة المصرية «مودة» بجامعة الزقازيق
شهد اليوم الدكتور عاطف حسين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب الاجتماع التمهيدي لبدء المرحلة التنفيذية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية " مودة "، بحضور الدكتور أسامة عبد الباري المنسق الفني للمشروع ووكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفريق المشروع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك بقاعة مجلس شئون التعليم والطلاب بالجامعة.
تقديم سبل المساندة
وقال الدكتور محمود عبد اللطيف المنسق الإعلامي العام لجامعة الزقازيق إن الدكتور عاطف حسين أكد أهمية المشروع تنفيذًا للمبادرات الرئاسية، ووعد بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة من قبل إدارة الجامعة تحت قيادة الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، الذى يولى أهمية مطلقة نحو تنفيذ هذا البرنامج القومي الذى أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
قاعات تدريب بالكليات
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى توجيه خطابات رسمية للسادة عمداء الكليات بشأن تجهيز قاعات التدريب الملائمة للعملية التدريبية، وكافة متطلباتها التقنية، وحث الطلاب على المشاركة بهذا المشروع نظرًا لما يعود عليهم من فائدة مستقبلية.
أهداف المشروع
وخلال الاجتماع شرح الدكتور أسامة عبد الباري آليات تنفيذ المشروع من خال تحديد أبرز الكليات التي سيتم تنفيذ المشروع بها كمرحلة أولى، موضحًا أبرز محاور العرض التقديمى الخاص أهداف المشروع والمادة العلمية لتدريب، والقيام بعملية التنسيق مع الكليات بالجامعة، كما تم تزويد فريق العمل بالنماذج المعدة للعملية التدريبية سواء للمدربين أو الطلاب، وتحديد الجدول الزمنى وعدد المتدربين لكل برنامج، وبحث آليات ووسائل التواصل مع الطلاب بالتعاون مع إدارات الكليات والاتحادات الطلابية بكل كلية.
زيادة ظاهرة الطلاق بالمجتمع المصري
وكان الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق قد اكد أن الهدف من مشروع " مودة " هو الحفاظ على كيان الأسرة المصرية والذى يعد تكليفًا رئاسيًا لوزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للحد من المؤشرات التي أظهرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومنها زيادة ظاهرة الطلاق، من خلال توفير المعارف الأساسية والخبرات اللازمة والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي قائم على مبادئ المودة والرحمة وبما يساهم في خفض معدلات الطلاق، والتوعية بأسس اختيار شريك الحياة وأهمية توقيع الكشف الطبى قبل الزواج.