تخفيضات هائلة على أسعار الملابس الشتوي بالمولات في عروض «البلاك فرايدي» | فيديو
طرح عدد من محال الملابس والأحذية والأجهزة الإلكترونية في مولات شرق القاهرة، تخفيضات كبيرة بمناسبة البلاك فرايدي لجذب العديد من الزبائن للشراء مع بداية موسم الشتاء.
وفي بث مباشر جديد لـ “فيتو” على الفيس بوك رصدت من خلالها جولة لأسعار الملابس البرندات والتي جاءت عروض التخفيضات عليها بداية من 20% إلى 70 % أو الحصول على قطعتين والقطعة الثالثة مجانًا.
ويبدأ سعر جاكيت شبابي من 600 جنيه إلى 3799 جنيهًا، وسعر الحذاء يبدأ من 399 جنيهًا إلى 2549 جنيهًا وسعر التيشرت يبدأ من 149 جنيهًا إلى 1499 جنيهًا وسعر البنطلون يبدأ من 355 جنيهًا إلى 1649 جنيهًا.
التخفيضات على الملابس الجاهزة
ومن جانبه قال خالد سليمان، عضو شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن تجار الملابس سوف يشتركون في موسم البلاك فرايدي في محاولة من جانبهم لإحداث حالة من الانتعاش في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وأوضح "عضو شعبة الملابس" في تصريحات خاصة، أن التخفيضات على الملابس الجاهزة في البلاك فرايدي تتراوح ما بين 20 إلى 50% خلال الفترة القادمة والمفاجأة أنها ستكون على الملابس الشتوي رغم أننا في بداية الموسم وعلى الملابس الخريفي والإستاندر بنسبة 10%.
وأشار "عضو شعبة الملابس" أن الحركة على المبيعات هادئة للغاية ونتمنى أن يكون هناك رواج وانتعاش في موسم العروض القادم للقطاع التجاري، مشيدًا بالدور الكبير الذي تمارسه الغرفة التجارية لتوعية التجار بأهمية الفاتورة الإلكترونية.
ولفت إلى أن الملابس الشتوية كانت شهدت ارتفاع بنسبة 20% الموسم الجاري بسبب ارتفاع أسعار المداخلات.
أصل البلاك فرايدي
وتشهد الأسواق في العالم العربي خلال شهر نوفمبر من كل عام، ما يعرف باسم «الجمعة البيضاء»؛ وفيه تقدم المتاجر خصومات كبيرة لعملائها، وفي الفترة نفسها تشهد الأسواق في الولايات المتحدة وأوروبا ما يعرف باسم البلاك فرايدي «الجمعة السوداء»، فما هي قصة كل منهما؟
ويعد يوم «الجمعة السوداء» من أبرز الأيام من الناحية التجارية في أمريكا وأوروبا، ويوافق يوم الجمعة في آخر شهر نوفمبر أي عقب «عيد الشكر» الأمريكي.
وطُرحت العديد من القصص حول أصل التسمية، أن هذا اليوم مرتبط بأزمة مالية كبيرة في أمريكا تتعلق بانهيار سوق الذهب في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر عام 1869.
فقد عمد حينئذ اثنان من رجال المال من ذوي السمعة السيئة، وهما «جاي جولد» و«جيم فيسك» إلى شراء كل ما يقدران على شرائه من ذهب الدولة الأمريكية، على أمل رفع الأسعار بدرجة كبيرة وتحقيق أرباح قياسية.
وفي يوم الجمعة الذي أعقب ذلك، تكشفت المؤامرة وانهارت البورصة، وأفلس الكثيرون.
الجمعة السوداء
وفي رواية أخرى أن أصل التسمية، يعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر في جنوب الولايات المتحدة، حيث كان ملاك العبيد يبيعونهم بخصومات في اليوم الذي يعقب عيد الشكر، ولكن هذه القصة، التي دفعت البعض للدعوة لمقاطعة اليوم.
وفي رواية الثالثة أعادت أصل الحكاية إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما استخدمت الشرطة في فيلادلفيا هذا التعبير؛ لتصف الفوضى التي تعقب عيد الشكر عندما يتدفق الكثير من المشترين والسياح على شوارع المدينة قبل مباراة كرة القدم الأمريكية، التي تقام السبت من كل عام، ففي يوم الجمعة الذي يسبق المباراة، لا يستطيع رجال الشرطة الحصول على إجازة، بل يعملون لساعات أطول في مواجهة الحشود وتعثر المرور، كما أن لصوص المتاجر يستغلون هذه الحالة لتصعيد نشاطهم، مما يزيد من صداع رجال الشرطة.