أعلى حصيلة يومية.. ارتفاع عدد قتلى تظاهرات 17 نوفمبر في الخرطوم إلى 15 شخصا
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 15 متظاهرًا خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم أمس الأربعاء، احتجاجًا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.
وقالت اللجنة الطبية: إن قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حرجة، وسقوط 14 قتيلًا في صفوف المحتجين.
وتعد هذه أعلى حصيلة يومية للقتلى في يوم واحد، ليرتفع بذلك حصيلة قتلى الاحتجاجات منذ قرارات قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، إلى 38 قتيلًا بينهم ثلاثة مراهقين، ومئات الجرحى.
وتم قطع خدمة الهاتف المحمول داخل السودان بالتزامن مع انطلاق تظاهرات 17 نوفمبر.
قوات الأمن
وبحلول بعد الظهر كان آلاف قد خرجوا في مسيرات متناثرة في الخرطوم، وبدأت قوات الأمن في عدة أماكن في إطلاق الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين.
مدينة الخرطوم
ونقلت رويترز عن شهود عيان إن قوات الأمن انتشرت بكثافة في الشوارع الرئيسية ومفارق الطرق، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لإبقاء المحتجين بعيدا عن نقاط التجمع، وأغلقت الجسور العابرة للنيل والتي تربط العاصمة الخرطوم بمدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
سلطات الأمن
ويوم الثلاثاء، نفَّذت سلطات الأمن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من النشطاء والفاعلين في تحالف قوى الحرية والتغيير من بينهم نور الدين صلاح الدين عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني.
