تحطم طائرة إف 35 بريطانية في مياه البحر المتوسط
اكدت وزارة الدفاع البريطانية تحطم طائرة من طراز "إف 35" ونجاة الطيار عقب ان قذف بنفسة من الطائرة قبل تحطمها في مياه البحر المتوسط.
تحطم مقاتلة طراز إف 35
وتحطمت مقاتلة بريطانية من طراز "إف 35" أقلعت من على متن حاملة الطائرات "الملكة إليزابيث"، اليوم الأربعاء، خلال عملية طيران روتينية في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت وزارة الدفاع عبر "تويتر": "طيار بريطاني يقود طائرة من طراز ’إف 35’ تابعة للحاملة ’إتش إم إس الملكة إليزابيث’ قفز خارج المقاتلة خلال عمليات طيران روتينية في البحر المتوسط هذا الصباح، وعاد بأمان إلى السفينة".
وأضافت الوزارة في بيانها المختصر أن تحقيقا عسكريا في الحادث انطلق، مشيرة إلى أنه لذلك السبب، لن يكون من المناسب تقديم مزيد من التعليقات في الوقت الحالي.
حاملة الطائرات إتش ام إس الملكة اليزابيت
تحمل "إتش إم إس الملكة إليزابيث" على متنها ثماني طائرات من طراز "إف 35 بي لايتينج 2" السريعة، وأربع طائرات هليكوبتر هجومية بحرية من طراز "وايلد كات"، وسبع مروحيات "مرلين إم كيه 2" المضادة للغواصات والمحمولة جوا، وثلاث مروحيات كوماندوز "مرلين إم كيه 4".
ترافق المجموعة الهجومية ست سفن وغواصة تابعة للبحرية الملكية، ومدمرة تابعة للبحرية الأمريكية وفرقاطة هولندية، كجزء من رحلة سفن الجيل الخامس الأولى التي بدأت في 22 مايو.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسال مجموعة من العسكريين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا لمنع تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
الدفاع البريطانية
وأكدت الدفاع البريطانية إرسالها عسكريين إلى حدود بولندا مع بيلاروسيا بطلب من وارسو.
وذكرت الوزارة في تغريدة نشرتها اليوم الجمعة على حسابها في "تويتر" أن فريقا صغيرا من العسكريين البريطانيين انتشر، بموجب اتفاق مبرم مع الحكومة البولندية، بغية دراسة إمكانية "تقديم الدعم الهندسي للتعامل مع الوضع الحالي عند حدود بيلاروس".
ويأتي ذلك بعد تأكيد وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشزاك، عبر "تويتر" اليوم أن عسكريين من قوات الهندسة البريطانية ستتعامل مع الجيش البولندي في تثبيت السياج عند الحدود مع بيلاروس.
ونشرت بولندا آلاف العسكريين عند الحدود لمنع آلاف المهاجرين الراغبين في دخول الاتحاد الأوروبي والذين جاؤوا غالبا من بلدان الشرق الأوسط من اجتياز الحدود، وسط تبادل الاتحاد الأوروبي ومينسك اتهامات بافتعال أزمة الهجرة.
وكانت هددت ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا جمهورية بيلاروسيا بالتدخل العسكري على خلفية تصاعد أزمة المهاجرين غير الشرعيين المتسربين من مينسك.
مواجهة عسكرية مع بيلاروسيا
وعبرت الدول المجاورة لـ بيلاروسيا (روسيا البيضاء) عن قلقها من تصاعد أزمة المهاجرين الذين يحاولون عبور حدودها إلى الاتحاد الأوروبي، وقالت إن "الأزمة قد تتحول إلى مواجهة عسكرية".
وأدانت ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا "التصعيد المتعمد للهجوم الهجين المستمر من جانب نظام بيلاروسيا الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن أوروبا"، في إشارة إلى اتهامات بأن روسيا البيضاء تستخدم المهاجرين كسلاح.
وجاء في بيان مشترك لوزراء دفاع ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا إن هذا الأمر "يزيد من فرص وقوع استفزازات ووقائع خطيرة يمكن أن يتسع نطاقها إلى المجال العسكري".
وقالت السلطات في وارسو اليوم إن "المهاجرين العالقين داخل حدود روسيا البيضاء رشقوا حرس الحدود البولندي بالحجارة وفروع الأشجار وحاولوا قطع سياج الأسلاك الشائكة أثناء الليل في مسعى جديد لدخول الاتحاد الأوروبي بالقوة".