وزير التعليم يكشف حقيقة إلغاء حافز التطوير للصفوف الأولى
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إلغاء حافز التطوير لرياض الاطفال والصفوف الأولى والصف الرابع الابتدائي.
إلغاء حافز التطوير
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:"لا أساس لهذه الادعاءات على الإطلاق".
جودة التعليم
كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي عن تراجع تصنيف مصر في جودة التعليم واحتلالها المرتبة ١٣٩ عالميا.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في منشور له عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "تصنيف USNews لأعلى ٧٨ دولة في جودة التعليم حيث جاءت جمهورية مصر العربية في المركز ٣٩ من هذه الدول مع ملاحظة عدم إدراج باقي دول العالم في التصنيف".
وأضاف الدكتور طارق شوقي: "لقد آثرت أن أشارككم هذا الرابط للتأكد من مرجعية المعلومة وللرد على التصنيفات المفبركة والمدسوسة اللتي يتداولها بعض رواد مواقع التواصل "بلا مرجعية" للنيل من بلادنا الغالية والتشكيك في جهود تطوير وإصلاح تعليمنا المصري".
وفي إطار توجيهات ودعم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاهتمام بالأنشطة الطلابية، عقدت الوزارة اجتماعًا لمناقشة تفاصيل المشروع الوطني للقراءة للعام الثاني، بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمى الإماراتية؛ وذلك عبر شبكة الفيديو كونفرانس بديوان عام الوزارة.
حضر الاجتماع المنسق العام للمشروع إلهام أحمد إبراهيم رئيس قطاع الخدمات والأنشطة ومديرو عموم الشؤون التنفيذية، وموجهى عموم المكتبات بجميع المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، وممثلي مؤسسة البحث العلمي لمكتب مصر وأفريقيا.
وتم خلال الاجتماع عرض دليل المشروع للعام الثانى، والإجابة عن جميع الاستفسارات، وتم التوجيه بأهمية المشاركة في المشروع، وتحديد منسقي المشروع بكافة المستويات.
كما تم التوجيه ببدء تسجيل الطلاب فى المسابقة من خلال موقع المشروع الوطني للقراءة عن طريق المنسق المدرسى أخصائى المكتبات بكل مدرسة، والعمل على تذليل أية عقبات تواجه تنفيذ المشروع.
جدير بالذكر أن المشروع الوطنى للقراءة يهدف إلى تشجيع طلاب المدارس، والجامعات والمعلمين وسائر أفراد المجتمع على القراءة والحفاظ على الهوية العربية؛ وذلك من أجل تحقيق روح المنافسة والإبداع.