في ذكرى رحيله.. كيف استطاع "سر طاقية الإخفاء" تخليد سيرة عبدالمنعم إبراهيم
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم.. أستاذ الضحك المصري الأصيل وصاحب مسيرة فنية عملاقة تجاوزت الـ130 فيلمًا.. ولعل من أبرزهم فيلم «سر طاقية الإخفاء» الذي يعد أول وآخر بطولة لـ عبدالمنعم إبراهيم.
سر طاقية الإخفاء
الغريب أنه على الرغم من طرح فيلم «سر طاقية الإخفاء» قبل أكثر من سبعون عامًا إلا أن نجاحه ما زال مستمرًا بدايةً من تحطيمه إيرادات شباك التذاكر المصري حتي في وجه رائعة يوسف شاهين فيلم «الناصر صلاح الدين»، ووصولًا إلى فكرته الباقية والمتداولة إلى الآن سواء على المستوى الفني بتقديم أعمال فنية ودرامية على نفس المنوال وآخرهم الفيلم المصري العالمي «ريش» للمخرج عمر الزهيري أو تداول جمهور الفن السابع مشاهد ولقطات من الفيلم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
حكاية الفيلم
«كانت هي المنقذ له من كل المحيطين به».. تدور حكاية فيلم سر طاقية الإخفاء حول صحفي شاب استطاع بطرق سرية أن يمتلك طاقية إخفاء نتيجة احتراق أحد العفاريت فوق طاقية أخيه الصغير، ولكن يستولي عليها شخص آخر “توفيق الدقن” لتحقيق حلم الثراء السريع من خلال استغلالها في السرقة.
أسطورة إغريقية
وترجع قصة فيلم «سر طاقية الإخفاء» في الأساس إلى أسطورة إغريقية تحكي عن الخير والشر، وفي الصراع بينهما انتصر الشر.
وهنا يلجأ الخير لزهرة اللوتس، التي كان يختبئ بداخلها الشر حتى تخبر الخير عن مكانه.
أول بطل مصري خارق
وكان بمجرد طرح فيلم طاقية الإخفاء أصبح لدينا أول فيلم ببطل خارق وينضم للأبطال الخارقين في السينما الأمريكية.
وإذا كان هناك مقارنة بين عصفور وسبايدر مان سنجد شبها كبيرا بينهما وهو تعرضهما للتنمر حتى يصبح لديهما قوة خارقة فينتصرا لهما وللعالم وللخير.