استطلاع رأي: قيس سعيد ما زال في الصدارة.. والغنوشي فقد الثقة
أظهر استطلاع للرأي أنه رغم تسجيل تراجع للثقة في الرئيس التونسي قيس سعيد، لا يزال يحتل الصدارة، فيما تصدر زعيم حركة النهضة راشد الغوشي قائمة الشخصيات الفاقدة للثقة.
وبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" وصحيفة "المغرب" لشهر نوفمر الجاري، تراجعت نسبة الثقة الكبيرة في الرئيس قيس سعيد وفي رئيسة الحكومة نجلاء بودن لشهر نوفمبر 2021.
وأظهر الاستطلاع أن سعيد لا يزال يتصدر القائمة بنسبة 66%، تليه نجلاء بودن بـ 35%، ثم القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي 20%، تليه رئيسة الحزب "الدستوري الحر" عبير موسي 18%.
في المقابل تصدر راشد الغنوشي قائمة أكثر الشخصيات السياسية التي انعدمت فيها الثقة كليا بنسبة 82%، ثم نبيل القروي بنسبة 81%.
وأثار فيديو لكورال تأدية أطفال لأغنية تمدح بالرئيس التونسي جدلا واسعا في مواقع التواصل وانتقادات "لاستخدام أطفال في تجاذبات سياسية".
إنهاء الأزمة السياسية
ومن جانب آخر، وفي محاولة لإنهاء الأزمة السياسية منذ يوليو، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إنه سينظم حوارا وطنيا بشأن تعديل النظام السياسي وقانون الانتخابات.
وأضاف سعيد أن الحوار سيشمل مقترحات من الشباب بشأن سقف زمني محدد ولن يشمل "من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته للخارج". وكان وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أبلغ الولايات المتحدة الأربعاء بأن الرئيس قيس سعيّد سيتخذ خطوات جديدة من شأنها طمأنة شركاء تونس.
فيما يواصل معارضوه المطالبة بجدول زمني للإجرءات التي اتخذها الرئيس التونسي منذ نحو ثلاثة أشهر، كشف قيس سعيّد الخميس أنه ينوي تنظيم حوار بشأن تعديل النظام السياسي وقانون الانتخابات.
وقال سعيد إن الحوار سيشمل مقترحات من الشباب بشأن سقف زمني محدد ولن يشمل "من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته للخارج".
التدخلات الخارجية في تونس
وانتقد سعيد بشدة التدخلات الخارجية في بلده قائلا: "بدل التدخل عليكم إعادة الأموال التونسية المهربة في بنوك أوروبية وبلدان أخرى".
ويتعرض الرئيس سعيد لضغط دولي قوي لإنهاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها في يوليو حين علق عمل البرلمان وعزل الحكومة قبل أن يلغي لاحقا معظم بنود الدستور وبدأ يحكم بمراسيم.