الأمم المتحدة: أفغانستان أنتجت هذا العام 320 طنا من الهيروين النقي
ذكرت بيانات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن أفغانستان أعطت العالم هذا العام 320 طنا من الهيروين النقي.
ورصد المكتب الأممي المختص أن الأفغان زادوا في عام 2020 من محصول الأفيون بنسبة 8 %، واستحوذت أفغانستان على 85 % من سوق الأفيون العالمي، فيما يتعاطى 4 من كل 5 مدمنين تحديدا المنتج الأفغاني.
وذُكر أن عائدات إنتاج المنتجات الأفيونية الأفغانية على هذا البلد تراوحت في عام 2021 بين 1.8 مليار دولار إلى 2.7 مليار دولار؛ وأسعار الأفيون في أغسطس كانت أعلى مرتين تقريبا مما كانت عليه في مايو، وهذه الزيادة في الأسعار قد تشجع المزارعين على زرع المزيد من خشخاش الأفيون، والتي من شأنها زيادة المحصول في العام المقبل.
وجهت حركة طالبان رسالة مفتوحة إلى الكونجرس الأمريكي، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجية حكومتها عبد القهار بلخي، دعت فيها إلى خطوات لـ"بناء" الثقة بين الطرفين.
وقال بلخي في الرسالة المصورة: "نتيجة الحرب في أفغانستان ضمنتها اتفاقية الدوحة الهادفة إلى بناء علاقات إيجابية. تنفيذها بالكامل في مصلحة كل من طالبان والولايات المتحدة".
ملء الفراغ في السلطة
وذكر المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان، أن الحركة "دخلت كابل بناء على طلب السكان لملء الفراغ في السلطة الذي حدث بعد هروب (أشرف) غني. طالبان تعمل كحكومة ذات سيادة ومسؤولية، للقضاء على الفساد وغياب القانون والتهديدات الموجهة للعالم والمنطقة، والولايات المتحدة يمكن لضمان الأمن أن تستثمر في قطاعات التصنيع والزراعة والتعدين".
وتطرق بلخي إلى تجميد الولايات المتحدة للأصول الأفغانية، مشيرا إلى أن "تجميد الأصول جاء بمثابة مفاجأة وهو يتعارض مع الاتفاقية. وهو أصل كل المشاكل الحالية في أفغانستان ويلحق الضرر بهيبة الولايات المتحدة".
ورأى المتحدث باسم خارجية طالبان وجود "حاجة إلى خطوات متبادلة لبناء الثقة. يجب على الولايات المتحدة رفع عقوباتها، وإلا ستكون هناك كارثة وهجرة جماعية في الشتاء، ما سيخلق مشاكل جديدة للجميع".
هجمات على مخابئ “داعش”
وأعلنت شرطة "طالبان" في أفغانستان أن الحركة شنت الاثنين هجمات على عدة مخابئ مشتبه بها للذراع المحلي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ولاية قندهار بجنوب البلاد.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال قائد شرطة "طالبان" الإقليمية، عبد الغفار محمدي، إن "هذه العملية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خرسان"، بدأت عند منتصف الليل في أربع مقاطعات في الولاية واستمرت صباحا"، مشيرا إلى أنه "تم حتى الآن قتل أربعة من مقاتلي داعش، واعتقال عشرة، وأن أحد المقاتلين فجر نفسه داخل منزل".
ونقلت "فرانس برس" عن قال عضو في استخبارات "طالبان" قوله إن "ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا".