رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق الاجتماع رفيع المستوى حول ندرة المياه والتنمية بالجامعة العربية

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

انطلق اليوم الأربعاء، الاجتماع رفيع المستوى حول "ندرة المياه: تحدى للتنمية المستدامة في المنطقة العربية"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ندرة المياه في المنطقة العربية

ويتناول الاجتماع تحدى ندرة المياه في المنطقة العربية والتعامل معها الذي أصبح ضروريًا، حيث يشكل انخفاض جودة المياه وكميتها، وانخفاض مستويات المياه الجوفية، زيادة السكان والتوسع العمراني، وتغير المناخ، أصبحت تهديدات حقيقية لبلدان المنطقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم حقوق الإنسان الأساسية في الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي.

مجلس الوزاري العربي للمياه

ويشارك في هذا الاجتماع مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وأعضاء اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه وشركاء التنمية والمانحون والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الاكاديمية والبحثية وممثلي الجهات الدولية.

ويهدف الاجتماع الى توفير منتدى شامل وبيئة حوارية لصناع القرار وشركاء التنمية والمانحين والمجتمع المدني والباحثين لمناقشة التطورات والابتكارات والحلول العلمية في هذا المجال.

تحمل المجنمع الدولى لمسؤولياته

وكان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك الفعلي للضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لوقف الممارسات والجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهو الحق الطبيعي والتاريخي، الحق القانوني الذي مازال يتأكد على أرض الواقع، كما في قرارات الشرعية والتي كان أخرها في الأمم المتحدة قبل أيام وبشبه إجماع دولي.  

تصاعد الهجمة الشرسة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي 

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الـ31 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والمسئولين عن شئون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وكذا اجتماع مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين فى دورته الـ85، مؤكدًا أن هذا الاجتماع جاء في ظل تصاعد الهجمة الشرسة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تندرج عناوينها في إطار جرائم حرب وهي تشمل جرائم التطهير العرقي والتهويد والتهجير والاستيطان إلى جانب جرائم القتل والاعتقال والتعذيب والاستهداف لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني ووصمها بالإرهاب في سابقة خطيرة تندرج تحت إرهاب الدولة الرسمي.

وأثنى السفير أبو علي، على مواقف الدول الـ 158 التي دعمت وأكدت هذا الحق في تصويتها الأخير فإننا ندعو هذه الدول مجتمعة وعبر آليات الأمم المتحدة وهيئاتها لأخذ زمام المبادرة والتحرك الفعلي اللازم لإرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لهذه الإرادة الدولية فقد آن لهذا الاحتلال أن ينتهي بما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوق ويمكن الإرادة الدولية من ترجمة قراراتها ويمكن المنطقة بأسرها من بناء السلام والاستقرار والازدهار ودحر العنف والإرهاب إسهاما في تعزيز السلم والأمن والتعاون الدولي.

 

الجريدة الرسمية