شارك في سيناريو خالد بن الوليد.. 103 أعوام على ميلاد أحمد الشرباصي
رجل دين وخطيب وكاتب إسلامي واجتماعي، متعدد المواهب ومتنوع العطاء الذي يخدم الدين والمجتمع في نفس الوقت، وحفظ القرآن الكريم وهو طفلا في القرية، وتخرج في كلية اللغة العربية ونال شهادة العالمية الأزهرية وإجازة التدريس، وعمل مدرسا بوزارة المعارف والمعاهد الازهرية كما قام بتدريس الشريعة الإسلامية في معهد الخدمة الاجتماعية بالقاهرة، شغل الشيخ احمد الشرباصى منصب أمانة الفتوى بالأزهر الشريف وأمانة جمعيات الشبان المسلمين.
ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 ورحل عام 1980 الشيخ أحمد الشرباصي ـ الوسطى في دينه وأفكاره ـ دراسات متعددة في شتى جوانب الحياة مستهدفا دورها في دفع الإسلام والوصول إلى مجتمع تسوده الخير والرخاء.
شارك الشيخ أحمد الشرباصي في كتابة سيناريو وحوار فيلم "خالد بن الوليد" الذي قدمته السينما في الخمسينات حيث جمع معلوماته التاريخية كما كتب عدة مسرحيات دينية تم تمثيلها على مسرح جمعية الشبان المسلمين والأوبرا وإذاعتها الإذاعة المصرية منها مسرحيات مؤمنة مجاهدة، مولد الرسول، مشرق النور، الحاكم العادل.
وعن كتاباته في مجال السينما قال الشيخ الشرباصي: "إنني أرى أنه من الخير أن يعني الأزهر عناية كبرى بدراسة السينما لاستغلالها فى بث التعاليم الدينية والأخلاقية.
وأيد الشرباصى في عهده إنتاج الأفلام الدينية لتقديمها في السينما وقال: "أطالب بأن يكون للفيلم الدينى نصيبه اللائق بجلالة وسمو مكانته، حتى نستطيع عن طريق الشاشة بث التعاليم الدينية ونشر مفاخر الإسلام وأعتقد أن الفيلم الدينى يجب أن يستحوذ على أكبر نصيب من عناية السينمائيين فقد غزانا الغرب بأفلام دينية كبيرة استخدمت فيها كل وسائل التأثير والروعة وشهدها الملايين ولو وفق الله العرب والمسلمين لإخراج أفلام دينية تكون خير عوض عن هذا الطوفان الغربى المتلاحق، ويجب أن تجند الدولة لإنتاج الفيلم الديني كل الوسائل الممكنة التي تكفل نجاحه حتى يخرج صورة صادقة لجلال الدين وجماله" بشرط إلا تتضمن هذه الأفلام ظهور شخصيات الأنبياء والخلفاء الراشدين على الشاشة.
مؤلفات الشيخ الشرباصي
كتب الشيخ أحمد الشرباصي الحاصل على الدكتوراة في الأدب والنقد أكثر من 100 كتاب منها:موسوعة أخلاق القرآن سبعة أجزاء، يسألونك في سبعة أجزاء، الفداء في الإسلام، النيل في القران، القصاص في القرآن، أسماء الله الحسنى، أسماء الرسول عليه السلام.