140 مرتزقا تدعمهم تركيا يغادرون ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن دفعة من المرتزقة الموالين لتركيا، غادروا الأراضي الليبية قادمين إلى سوريا.
وقال المرصد، في بيان، إن الدفعة تتألف من 140 شخصا عادوا إلى سوريا، أمس الثلاثاء، بعد توقف عملية الذهاب والإياب من وإلى ليبيا منذ 15 يوما.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن العائدين من فصائل “السلطان مراد وفرقة الحمزة” وفصائل أخرى أيضا.
وأكدت المصادر على أن الدفعة الجديدة غادرت دون إرسال بديل لها إلى الأراضي الليبية حتى اللحظة.
ومؤخرا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ألفي مرتزق من بين 7 آلاف عنصر بليبيا، صدرت لهم أوامر بإعادتهم إلى سوريا.
جدير بالذكر أنه سبق وأن طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا وروسيا بسحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا.
إخراج المرتزقة من ليبيا
وقال ماكرون، الجمعة الماضية إن 300 من المرتزقة الأجانب قد يغادرون ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، واصفًا تلك الفترة القادمة بـ"الحاسمة".
وقال ماكرون في تصريحات نقلتها "رويترز" إن الأسابيع الستة المقبلة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية.
وبين ماكرون أنه في الأسابيع المقبلة، سيخرج من ليبيا “300 من المرتزقة”، وتابع ماكرون، قائلًا: "على روسيا وتركيا سحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا بأسرع ما يمكن".
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، استعداد بلادها إلى مراقبة الانتخابات الليبية المقبلة وإرسال قوات لمراقبة وقف إطلاق النار في الداخل الليبي.
مؤتمر باريس حول ليبيا
وأكدت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه: "من المهم أن تقرر ليبيا مصيرها وتجري الانتخابات في موعدها المحدد".
وأضافت المستشارة الألمانية، أنه:" لا بدَّ من الاتفاق سلفا على قبول اختيار الشعب الليبي في الانتخابات".
وردًّا على سؤال حول سحب المرتزقة من ليبيا قالت ميركل: "هناك مشاورات مكثفة حول قضية سحب المرتزقة.. المسألة صعبة ولايزال أمامنا حاجز صعب لتجاوزه في هذا الإطار".
كما أكدت المستشارة الألمانية، أن ألمانيا مستعدة لإرسال قوات لمراقبة قرار وقف إطلاق النار في ليبيا.
وكان خاطب ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا مجلس الأمن حول خروقات مجلس النواب الليبي ومفوضية الانتخابات في محاولة لعرقلة الانتخابات بعد سنوات من السقوط في الفوضى والصراعات.