رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر يدين حادثة ليفربول ويؤكد تضامنه مع المملكة المتحدة

حادث ليفربول
حادث ليفربول

أعرب الأزهر الشريف عن إدانته للحادثة الإرهابية التي وقعت بمدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، وذلك إثر انفجار سيارة كانت تُقِلُّ منفذ الحادث أمام مستشفى بمدينة ليفربول.

 

وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع المملكة المتحدة في مواجهة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب، مشددا على ضرورة التكاتف الدولي لمواجهة الإرهاب.

 

ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية إدانة جمهورية مصر العربية للحادثة الإرهابية التي وقعت في مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، وذلك إثر انفجار سيارة كانت تقل منفذ الحادث أمام مستشفى بالمدينة.

 

وأوضحت الخارجية في بيانها اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 تأكيد مصر، حكومةً وشعبًا، على التضامن مع حكومة وشعب المملكة المتحدة في مواجهة كافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب كما تعيد مصر التأكيد على موقفها الثابت حيال ضرورة مكافحة تلك الظواهر البغيضة والعمل على استئصال جذورها وتجفيف منابعها.

حادث ليفربول 

ولقي شخص مصرعه وأصيب آخر في انفجار سيارة أمام مستشفى للنساء في مدينة ليفربول غرب إنجلترا.


وأعلنت الشرطة البريطانية، الأحد الماضي، مقتل شخص وإصابة آخر جراء انفجار سيارة خارج مستشفى للنساء بمدينة ليفربول شمال غرب إنجلترا.

 

وقالت شرطة ميرسيسايد، في بيان، إنها تلقت بلاغا حول وقوع انفجار أمام مستشفى ليفربول للنساء وهرع عناصرها على الفور إلى موقع الحادث إلى جانب وحدات في خدمة الإطفاء.

 

وذكرت: "للأسف يمكننا التأكيد أن شخصا لقي مصرعه كما تم نقل شخص آخر إلى مستشفى حيث يتلقى علاجا من الجروح التي أصيب بها والتي لحسن الحظ لا تهدد حياته".

 

شرطة بريطانيا 

وقالت الشرطة البريطانية: إن ضباط مكافحة الإرهاب اعتقلوا 3 أشخاص على خلفية انفجار سيارة أمام مستشفى ليفربول للنساء شمال إنجلترا، أوقع قتيلًا ومصابًا.

 

وقالت شرطة ميرسيسايد، عبر “تويتر”: إنها اعتقلت 3 رجال يبلغون من العمر 29 و26 و21 عامًا في منطقة كيسنجتون بمدينة ليفربول في إطار قانون مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن التحقيق المشترك لا يزال جاريًا.

 

وأشارت إلى أنها تعمل على تحديد ملابسات الحادث، الذي نجم عن انفجار سيارة تاكسي توقفت عند المستشفى في الساعة 11:00 بتوقيت جرينيتش.

 

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الحادث لم يكن عملية إرهابية لكن موظفين في وحدة مكافحة الإرهاب انضموا إلى التحقيق بدافع الحذر.

الجريدة الرسمية