مدتها 5 سنوات.. دبي تعلن عن تأشيرة متعددة الدخول للموظفين الأجانب
أعلنت إمارة دبي، اليوم الثلاثاء، عن خطوة جديدة لتخفيف قواعد منح التأشيرات، لتسهيل زيارات الموظفين الأجانب العاملين في شركات مقرها الإمارة.
تأشيرة متعددة الدخول
وقررت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي إصدار تأشيرة متعددة الدخول لمدة 5 أعوم للموظفين الأجانب العاملين في شركات مقرها دبي، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
ويأتي إصدار الإذن الجديد من خلال تعاون عن كثب مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
من جانبه، قال ولي عهد إمارة دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن التأشيرة متعددة الدخول لفترة 5 أعوام سوف تساعد الموظفين في الشركات مقرها دبي مقرا لها على الانتقال بسهولة في داخل وخارج الإمارة للمشاركة في الاجتماعات والضرورات الأخرى المتصلة بالعمل.
وأطلقت الإمارات خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الإجراءات المرتبطة بالاقتصاد منها منح تأشيرات إقامة طويلة الأجل لجذب المستثمرين الأجانب لمساعدة الاقتصاد على التعافي من آثار وباء كورونا.
جدير بالذكر أنه سبق وأن أكدت ميثاء بنت سيف المحروقية، وكيلة وزارة السياحة العمانية، أن الإمارات تعتبر أهم سوق عربي في الحركة السياحية للسلطنة.
ونقلت صحيفة الرؤية، السبت الماضي، عن المحروقية أن السياحة الإماراتية تحتل المراكز الأولى في النمو السياحي، لسرعة الوصول عبر شبكات الطيران المتعددة، فضلا عن السفر البري السريع إلى السلطنة من المدن الإماراتية من خلال المنافذ الحدودية، التي تشهد عبور ملايين الزوار القادمين في كلا الاتجاهين.
جولة ترويجية
وجاءت تصريحات المسؤولة العمانية على هامش جولة ترويجية، نظمتها وزارة التراث والسياحة مؤخرا في دبي، أوضحت خلالها ميثاء المحروقية أن الإمارة تشكل الوجهة السياحية الأولى للعُمانيين، لما تشتهر به من تنوع سياحي فريد، يلبي تطلعات السياح والزوار، خاصة المؤتمرات والمعارض والمهرجانات، والسياحة العائلية والترفيه والتسوق والأعمال وسياحة الحوافز، فضلا عن توفير السياحة العلاجية والرياضية والبحرية وسياحة المغامرات.
وأفادت المحروقية بوجود مناقشات جارية لإعادة تفعيل التأشيرة المشتركة بين السلطنة ودبي، والتي توقفت بسبب جائحة كورونا، مضيفة بأن هذه التأشيرة المتبادلة وجدت تنشيطا للحركة السياحية بين بلادها والإمارة، وهي تمنح للأجنبي الذي يحمل تأشيرة سياحية صادرة من دبي، ممن هم من رعايا الدول المستفيدة من التأشيرة السياحية بدخول السلطنة، دون الحاجة إلى كفيل محلي.
وأشارت المسؤولة العمانية إلى أنه تم اختيار إمارة دبي لتنظيم أول جولة ترويجية للسياحة في عُمان، بعد إعادة فتح حدودها أمام السياح، الذين يحملون شهادة تطعيم معتمدة، بداية من الأول من سبتمبر الجاري، وذلك لأهمية السوق السياحي الإماراتي، باعتباره أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى السلطنة، وذلك بحكم الشراكة المتبادلة بين البلدين خلال السنوات الماضية.