«الدمج».. لعنة تطارد 38 مركز شباب في الإسكندرية.. وصراعات الإدارات في صدارة «قائمة الأزمات»
لا تزال غالبية مراكز الشباب في الإسكندرية تعاني من عدم ممارسة الأنشطة بها لأسباب متعددة، من بينها عدم وجود دعم مالي كاف لدفع النشاط بتلك المراكز أو لصراعات وخلافات بين أعضائه، وهو الأمر الذي دفع وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، لإصدار قرارات بدمج ٣٨ مركز شباب في الإسكندرية.
سياسات الدمج
ورغم قرار الوزير بـ«دمج المراكز»، إلا أن عددا من نواب الإسكندرية تدخلوا لوقف القرار في محاولة أخيرة لإحياء تلك المراكز ودفعها للعمل، ووافق وزير الشباب والرياضة، على طلب مقدم من النائب الصافي عبدالعال نائب دائرة الجمرك والمنشية، بإيقاف دمج ٣٨ مركز بعد تضامن النواب أبو العباس فرحات وطارق السيد معه في طلبه، في حين دمج مركز شباب المنشية البحرية بدائرة المنتزه مع مركز شباب العمراوي، لعدم وجود أنشطة حقيقة بهذا المركز رغم تواجده في منطقة سكانية ذات كثافة عالية، إلا أن قلة الموارد وعجز مجلس إدارته وأعضائه عن توفير موارد مالية دفعت الوزير ليقرر دمجه، تنفيذا لقرار سابق للوزير الأسبق خالد عبد العزيز.
كما يشهد مركز شباب وادي القمر غرب الإسكندرية حالة من التخبط في ممارسة أنشطته المختلفة رغم وقوعه في منطقة ذات كثافة سكانية عالية وتبرع إحدى الشركات بإنشاء المركز والملاعب، لكنها لم تنفذ بالإنشاءات المتفق عليه، والمبني المكون من ٤ أدوار كما هو متفق عليه، وسط تخبط إدارة المركز في ممارسة الأنشطة سوء الكروية أو الخاصة بالأطفال.
يشار هنا إلى أنه سبق وأن قررت صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، نقل وأصدرت جزاءات للعاملين بالمركز والتنبيه على القائمين عليه بضرورة ممارسة الأنشطة المختلفة بشكل مستمر وعدم توقفها، إلا أن نقص الموارد المالية وتخبط الإدارة يحول دون ذلك.
نقلًا عن العدد الورقي…،