خالد الدرندلي: حزين لخروجي من قائمة الخطيب بهذا الشكل.. منصب الرئيس سر صراع العامري فاروق ومرتجي.. وهذه طبيعة علاقتي بمرتضى منصور
حل خالد الدرندلي المرشح لانتخابات مجلس إدارة الأهلي مستقلًا على مقعد أمين صندوق، ضيفًا على برنامج «في الإستاد»، المذاع على إذاعة نجوم أف أم، تقديم الإعلامي كريم خطاب، للحديث عن انتخابات القلعة الحمراء المقبلة.
وتحدث "الدرندلي"، عن علاقته بالكابتن محمود الخطيب المرشح لأنتخابات رئاسة النادي الأهلي، قائلًا: «علاقتي بالمجلس كويسة جدًّا، والعرف إن القائمة تتحد مع أي أحد سواء علاقتك به جيدة أو سيئة، لكن مفيش خلاف أو شرخ اللي الناس تصدِّره، ومن ناحية حرفية كانتخابات فأنت داخل وواضع في ذهنك أنك تكسب مثل الآخرين».
الخروج من قائمة الخطيب
وأضاف: "علمت بخروجي من القائمة من وسائل الإعلام، وهذا الأمر أحزنني، كابتن الخطيب كان يعلم بالاتفاق المبرم بيني وبين مرتجي بنزولنا على منصب النائب وأمين الصندوق بشكل مستقل، وطلب مني بشكل صريح أن أجلس مع لجنة الحكماء لإقناعي بعدم خوض الانتخابات، أحترم اللجنة ويعلمون مدى تقديري لهم، لكن اتخذت قراري بخوض الانتخابات".
لم يتواصل معي أحد
وتابع: "خرجت من القائمة ولم يتواصل معي أحد من أجل إبلاغي بذلك، وهذا الأمر كان مفاجئًا وغريبًا بالنسبة لي، في حالة الفوز بالانتخابات سأكون ملتزمًا بتنفيذ خطة المجلس بالكامل لأن هذا في صالح النادي، ونحن هنا من أجل الأهلي ومصلحته هي مصلحتنا".
وأردف: "خروجي من القائمة لا يسبب لي أي قلق؛ لأن أعضاء الجمعية العمومية على قدر كبير من الوعي، فكرة القائمة مجرد شعار ليس أكثر، فكل المرشحين تواجدوا من أجل خدمة النادي، وأكبر دليل على ذلك نجاح العامري فاروق مع انه خاض الانتخابات مستقلًا"، مشيرًا إلى، أنه دخل انتخابات مجلس إدارة القلعة الحمراء لأول مرة عن طريقة الصدفة.
المنافسة مع خالد مرتجي
وعن المنافسة بينه وبين خالد مرتجي، قال: «الموضوع الكل يعلمه، مرتجي كان يريد النزول على منصب نائب الرئيس الدورة الماضية، ولكن الخطيب أقنعه يكون عضوًا والعامري فاروق هو النائب وحدث خلاف كبير مع العامري بهذا الشأن، وخالد زعل منِّي وأخذ موقف وقتها لعدم وقوفي بجانبه، وكان خلال الـ4 سنوات فيه مشاحنات ومناوشات بينهما، وفي الفترة الأخيرة لما بدأت الشائعات كان الضغط من خالد أن ينزل كنائب وأنا معه أمين صندوق، ثم ظهرت شائعة وبالونة اختبار أن مرتجي سينزل أمين صندوق وهو أكد لي عدم صحة الأمر، ثم حدثني وقال لي أنزل نائب وأنا أمين صندوق وسأدعمك، ولكني رفضت وقلت له هذه قضيتي ولن أتغاضى عنها، ثم اتفقنا ننزل مستقلين وهو ينزل نائب وأنا أمين صندوق وبدأنا نجهز لإعلان الرسمي، ثم فوجئت يحدثني وكانت مكالمة قصيرة وقال لي مش هاقدر أسيب القائمة ومستقبلي في القائمة وهو تلقى وعدًا بأن يكون رئيس النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة، وقال لي هاتفيا نصا (أنت في حل من الاتفاق اللي بيننا) وأغلقنا الهاتف على هذا الأمر، وهو قدم ترشحه على منصب أمين الصندوق وأنا أيضا قدمت وأرسل لي أناس كثيرون حوالي 20 شخصًا لكي أغير ترشحي وأكون نائبًا ولكني رفضت وقلت لهم هذه منطقتي وأنا الأحق وأدافع عن قضية ولا أسعى خلف منصب وأنا عندي الخلفية المالية، ورفضت التراجع عن ترشحي واستمريت على رأيي وبدأنا المنافسة».
الغضب من خالد مرتجي
وأوضح خالد الدرندلي: «طبعًا زعلت من خالد مرتجي وعمري ما كنت أقوم بمثل هذا الأمر، وطبعا هو تراجع لأن القائمة تريح في الدعاية ويكون الطريق الأسهل للنجاح، ومرتجي وعد المرة الماضية أيضا أنه في هذه الانتخابات يكون نائبا ومن وعده هو الكابتن الخطيب، والموضوع زعلني لأنه صديقي ونحن أسرة واحدة منذ قديم الأزل».
خلافات سابقة
وأردف: «أنا طُلب مني أن أجلس مع لجنة حكماء لما وجدوا إصراري على الترشح والسوشيال ميديا تساندني، وتساءلت السر وراء الجلوس في هذه الجلسة وكانوا يريدون إقناعي بالعدول عن قراري، ولكن أنا أقدم واحد في المجلس وإذا كانوا لن يأخذونني في القائمة كان يجب تبليغي من بدري، وأنا عرفت من الإعلام مثلي مثل الآخرين، وفي الآخر لما وجدوا الدنيا تتفاعل حاولوا ينقعوني بالرجوع عن قراري لكن أنا مش صغير والطريقة والأسلوب اللي تعاملت بهم كانوا سيئين، وأنا أبرر موقفي أمام الناس كلهم وأكن كل الاحترام للجنة الحكماء، وعرفت أن خالد مرتجي سيكون في منصب أمين الصندوق وحاجة غريبة يضربونا في بعض وهو كله طموحه يكون النائب، وفي النهاية يريدونني ألا أترشح بالتأكيد سأرفض، وحتى لو فيه خلاف تعالوا قولوا لي وواضح إن فيه تراكمات والعلاقة طيبة جدا مع الكابتن الخطيب وهذا ما أستغرب له».
حرب نارية بين العامري فاروق ومرتجي
واستطرد: "الخلاف والحرب النارية الموجودة بين العامري فاروق ومرتجي بسبب رغبتهما في الترشح لمنصب رئيس النادي، وسيكون فيه خلاف كبير بين النائب وأمين الصندوق لو خالد نجح في منصبه، ومرتجي موعود بمنصب الرئيس والعامري له تطلعات وبالتالي سيكون الخلاف كبيرا جدا، وعدم الخلاف حاليا بسبب الانتخابات، ولكن بعد ذلك سيزيد وعدى حدود الشغل وأصبح خلافا شخصيا".
وأضاف خالد الدرندلي: “الانتخابات مش صعبة لكن في ناس من خارج القائمة ممكن يكون لهم تأثير على القائمة، وعمر ربيع ياسين عامل شغل جيد وهو متفاعل مع الجمعية العمومية والناس تحبه وله تاريخ مثل عائلته، وهو في الانتخابات الماضية حصل على أصوات كثيرة، والناي به تقاليد ونظام وناس لهم تاريخ وأسماء داخل النادي وشخصيات عامة وثقيلة”.
مرتضى منصور
وعن علاقته بالمستشار مرتضى منصور، قال الدرندلي: “الرجل عمل لي مشاطرة في الأهرام لما والدتي توفيت وأيضا نعي في قناة الزمالك وهي حاجة تختلف عن أي خلافات، وعمر ما أحد سيجعلني أغير ما تربيت عليه وفيه علاقات إنسانية وأخرى حرفية، والنعي كأنه جاء لي، وتلقيت مشاطرات كثيرة وكل الناس كلمتهم شكرتهم حتى من أرسل لي تلغراف، وهذه أول مرة أوضح لي هذا الأمر وأنا متحفظ على شرح مثل هذه الأمور، وأنا داخل الانتخابات بشرف والفكرة تدافع عن مبدأ وقضية وهذا ما تعودنا عليه وطالما تنافس بشرف فهو مبدأي وعمري ما أحيد عنه، وعلاقتي جيدة مع كامل المجلس وعلى رأسهم الخطيب”.
موسيماني
وعن تقييمه لبيستو موسيماني، قال الدرندلي: “لو في شركة وتقيم موظف عندك ترى أداءه وهل منحك التارجت المطلوب أم لا، ويمكن هو كمدرب لم يوفق في بعض المباريات، ولكن نحن تربينا على ثقافة الفوز الدائم وهذا خطأ ونرى أندية عالمية يخسرون بنتائج كبيرة، ونحن عاطفيين شوية وكمصريين نزعل لكن في الواقع والحياة العملية فيه مكسب وخسارة، ورأينا في القمة الرجل فاز بمكسب كبير، وعمرنا ما تعودنا في النادي نغير مدرب بسبب نتيجة مباراة”.