رئيس التحرير
عصام كامل

بناء 106 منازل ريفية انهارت بفعل سيول أسوان وشقق للمتضررين | فيديو

سيول أسوان
سيول أسوان

قال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، إن هناك استقرارًا كبيرًا في المحافظة بعد يومين تعرضت خلالهما لأمطار وسيول غزيرة، أدت لإصابة 503 أشخاص وانهيار عدد من المنازل.

 

وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه تم حصر المتضررين والتعامل معهم، وتُجرى هناك متابعة لأوضاعهم تحت إشراف رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية، لافتًا إلى أن المنازل التي تضررت بفعل السيول، هي تلك المصنوعة من الطوب اللبن أو الموجودة في منطقة المخرات.

انهيار 106 منازل

وأوضح أن 106 منازل ريفية انهارت بشكل شبه كامل بفعل السيول، و394 شهدت انهيارًا جزئيًّا، مؤكدًا أنه سيتم توزيع وحدات سكنية على المتضررين، مشيرًا إلى أن المنزل الذي انهار ستتم إعادة بنائه مرة ثانية بشكل يحول دون تضرره من السيول مرة ثانية، موضحًا أنه سيتم نقل المنزل إلى مكان قريب ولكنه أكثر أمانًا.

تعويض المتضررين

وأكد أنه تم مناشدة المواطنين لمغادرة منازلهم قبيل السيول وذلك بعد تلقى تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية، مؤكدا أن التعويضات الأساسية فيما يخص السكن والأجهزة الكهربائية وأصحاب السيارات والأثاث، لافتا إلى أن المنازل الموجودة في مخرات السيول سيتم نقلها، وفقا لخطة التطوير، حيث إنها كانت مقامة بشكل غير مخطط.

 

وأضاف أن وزارة الأوقاف قدمت 10 ملايين جنيه للإسكان لتنفيذ وحدات سكنية للمتضررين من السيول في أسوان، مضيفا أن حجم التعويضات التي طلبتها المحافظة من الحكومة للمتضررين بلغت 56 مليون جنيه.

 

الري

وكان الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري تلقى تقريرًا يستعرض موقف الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها محافظتا أسوان والبحر الأحمر خلال الأيام الماضية، حيث أظهر التقرير الدور الهام الذي قامت به أعمال الحماية التي أنشأتها الوزارة لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول.

 

وأشار التقرير للدور الهام للسدود المقامة في وادي كيماب ووادي أبو الريش قبلي بمحافظة أسوان في تحقيق الحماية من الآثار التدميرية للسيول، وهذه السدود عبارة عن سدود إعاقة ركامية، حيث تتكون من كسر الركام الذى يسمح بإمرار المياه من تحت السد ومن داخل مكوناته بالشكل الذي يؤدي لتهدئة المياه وكسر شدتها وإطالة زمن جريانها، بالإضافة لشحن المياه تحت سطح الأرض، وبدون الإضرار بجسم السد، الأمر الذي يؤدي لتخفيف حدة الآثار التدميرية لهذه السيول، وهو الغرض الأساسي الذي أُنشئت من أجله هذه الأنواع من السدود وهو الحماية وليس تخزين المياه.

الجريدة الرسمية