رئيس التحرير
عصام كامل

اتفاق بين فرنسا وروسيا على خفض التصعيد في أزمة حدود بيلاروسيا

ماكرون وبوتين
ماكرون وبوتين

اتفق ماكرون وبوتين في اتصال هاتفي على خفض حدة التصعيد حول ازمة المهاجرين على حدود بيلا روسيا وبولندا والتي شهدت خلال الايام الماضية توتر كبير. 

 

اتفاق بين ماكرون وبوتين

وذكر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أجريا الاثنين اتصالا اتفقا خلاله على "خفض التصعيد" في أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا.

 

وكانت أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنها بصدد توقيع اتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي يقضي بتوقيع عقوبات قاسية على بيلا روسيا على خلفية أزمة اللاجئين.

 

وزير الخارجية الفرنسي 

وقالت الخارجية الفرنسية أن جان إيف لودريان وزير الخارجية سيؤكد في لقاء وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي المقررة اليوم الاثنين موافقة باريس على فرض عقوبات جديدة على بيلاروس.

 

وجاء في بيان صدر عن الوزارة الأحد: أما فيما يتعلق ببيلاروس، فسيعرب الوزير خاصة عن تضامن فرنسا الكامل مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا، في ضوء استخدام النظام البيلاروسي غير المقبول لسيول المهاجرين لأغراضه. وستؤكد فرنسا موافقتها على اتخاذ المجموعة الخامسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروس".

 

واشتدت أزمة الهجرة على الحدود بين بيلاروس ولاتفيا وليتوانيا وبولندا حيث توجه المهاجرون إلى هناك ابتداء من مطلع السنة الجارية، وفي 8 نوفمبر الجاري اقترب عدة آلاف من المهاجرين من الحدود البولندية من جانب بيلاروس ويرفضون مغادرة هذه المنطقة الحدودية، فيما حاول عدد منهم التسلل إلى الأراضي البولندية عن طريق تدمير السياج الحدودي.

 

 دول الاتحاد الأوروبي

وتتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بالتصعيد المتعمد للأزمة داعية لفرض عقوبات عليها. من جانبه قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن الدول الغربية هي التي تتحمل المسؤولية عن هذه الأزمة، إذ أن أعمالها بالذات دفعت الناس للهروب من الحرب.

 

وكانت هددت ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا جمهورية بيلاروسيا بالتدخل العسكري على خلفية تصاعد أزمة المهاجرين غير الشرعيين المتسربين من مينسك.

 

 

وفي ذات السياق اعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسال مجموعة من العسكريين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا لمنع تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الاوروبي.

 

الدفاع البريطانية

وأكدت الدفاع البريطانية إرسالها عسكريين إلى حدود بولندا مع بيلاروسيا بطلب من وارسو.

 

وذكرت الوزارة في تغريدة نشرتها الجمعة على حسابها في "تويتر" أن فريقا صغيرا من العسكريين البريطانيين انتشر، بموجب اتفاق مبرم مع الحكومة البولندية، بغية دراسة إمكانية "تقديم الدعم الهندسي للتعامل مع الوضع الحالي عند حدود بيلاروس".

 

ويأتي ذلك بعد تأكيد وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشزاك، عبر "تويتر" اليوم أن عسكريين من قوات الهندسة البريطانية ستتعامل مع الجيش البولندي في تثبيت السياج عند الحدود مع بيلاروس.

 

ونشرت بولندا آلاف العسكريين عند الحدود لمنع آلاف المهاجرين الراغبين في دخول الاتحاد الأوروبي والذين جاؤوا غالبا من بلدان الشرق الأوسط من اجتياز الحدود، وسط تبادل الاتحاد الأوروبي ومينسك اتهامات بافتعال أزمة الهجرة.

الجريدة الرسمية