بطلة جامعة دمياط تحصد ذهبية أفريقيا للمواي تاي
حققت الطالبة يمني احمد رزق الطالبة بالفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية جامعة دمياط، الميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للعبة المواى تاي، وذلك عقب تغلبها علي بطلة المغرب في المباراة التي أقيمت بينهم اليوم.
بطلة دمياط
واستطاعت الطالبة يمني احمد رزق الطالبة بجامعة دمياط، تحقيق الفوز في المرحلة النهائية من بطولة المواي تاي في وزن 54 كيلو، لتكون أول مصرية تحقق تلك البطولة عقب الاعتراف بها دوليا ودخولها ضمن الالعاب الأوليمبية رسميا وذلك بعد اعتراف اللجنة الأوليمبية الدولية Ioc بتلك اللعبة مؤخرا ومنحها شهادة الالعاب الأوليمبية.
جامعة دمياط
وقدم الدكتور السيد دعدور رئيس جامعة دمياط التهنئة لبطلة افريقيا في لعبة المواي تاي يمني احمد رزق، عقب حصدها البطولة الأولي دوليا، لافتا إلي وجود العديد من الكوادر الرياضية داخل محافظة دمياط، والتي بإمكانها تحقيق مزيد من البطولات والانجازات الرياضية علي المستوى الدولي، موضحا أن أبناء المحافظة لديهم القدرة علي تمثيل مصر دوليا في المحافل الرياضية بشكل كبير، مؤكدا أن هناك برامج يتم تنفيذها داخل الجامعة لتنمية تلك الكوادر وتجهيزها بشكل كامل من أجل تمثيل مصر لدى المحافل الرياضية الدولية.
لعبة المواي تاي
يعتبر المواي تاي أقدم الفنون الثلاثة "الركلات-اللكمات" الموروثة عن التقنيات الأسيوية، وقد انتشر هذا الفن أولا في هولندا ثم انتقل إلى فرنسا منافسا لفن ال"فول كونتاكت" بكونه من جهة فنا مضمون الأصل، ولأنه من جهة أخرى عبارة عن نسخة تايلاندية لفن ال"كيك بوكسينج". ولأن المواي تاي يستخدم الأسلحة الأربعة، فهو يعتبر رياضة قتالية كاملة. ويتطلب هذا الأخير يقظة شديدة لأنه يمكن للضربات أن تأتي من كل مكان. وتمكن تقنية الحجز الملاكم التايلاندي من التنفس بجهد قليلا، أما الصرع، فلا يعطي أية نقط وإنما يمكن الملاكم من التخلص من المجابهة جسما لجسم (بصرف النظر عن التأثير النفسي).
المعروف عن هذه الرياضة أنها الأكثر عنفا من بين الفنون الأربعة "الركلات-اللكمات" لكن الممارسون لها لا يتفقون مع هذا الرأي بل بالعكس. يقال بأن كل الضربات في فن المواي تاي مسموحة، وجاء آراء الممارسين لها أيضا أنها تساعد كثيرا علي التركيز.