رئيس التحرير
عصام كامل

الحركة الوطنية عن أزمة المدعو زكريا بطرس:الشعب ضرب أروع الأمثلة بالترابط

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية

قال حربى كامل أمين المواطنة بحزب الحركة الوطنية المصرية إن الشعب المصرى ضرب أروع الأمثلة فى الوحدة الوطنية والترابط والمحبة بين عنصري الأمة وذلك بعد الأزمة التى أثارها القس المشلوح المدعو زكريا بطرس ومحاولات استغلالها لبث الفتنة.

 

من هو زكريا بطرس ؟

 

وخرج بيان سريع من الكنيسة المصرية الوطنية  تعبر فيه عن رفضها لتلك الممارسات من شخص لا يمت بصلة إلى الكنيسة المصرية وتم فصله وشلحه منذ سنوات وخرج من مصر ليمارس أفعاله الدنيئة  ويرتدي  زى الكهنوت ليصور نفسه على أنه أحد رجال الدين المسيحي وخرجت الكنيسة المصرية  ببيان  ترفض فيه تصرفات ذلك الشخص الذى يحاول ويعمل  منذ  سنوات على  إثارة الفتنة وبس السموم برعاية الدولة التي تستضيفه.

 

رفض الكنيسة لفعلة زكريا بطرس

 

وأكدت الكنيسة المصرية على احترامها للدين الإسلامي وعن كامل محبتها للأخوة المسلمين ورفضها لأي إساءة وأكد حربى كامل أن تلك المحاولات لن تتوقف للنيل من وحدة وترابط الشعب المصرى العظيم لكنها سوف تتحطم على صخرة التلاحم الوطني كما تحطمت من قبل كل محاولاتهم البائدة الفاشلة على مر التاريخ
 

 

أدانت لجنة المواطنة بحزب الوفد بكامل اعضائها فى كل محافظات مصر برئاسة صفوت لطفي، ما جاء على لسان المدعو زكريا بطرس موضحة إلى أنه لن تقف المسألة عند الادانة والشجب فقط.

 

محاسبة زكريا بطرس


وقالت اللجنة فى بيان لها أمس الأحد: "نطالب بمحاسبته ومعاقبته على تلك الكلمات المسيئة والتي تعف آذاننا وآذان أولادنا وبناتنا مسيحيون قبل المسلمون من سماعها  .

ما جاء على لسانك لابد من محاسبتك عليه فتلك الكلمات والأفعال لا تمت لنا ولا لتعاليم المسيحية في شيء إن هذا الرجل حاولت الكنيسة تقويم فكره العديد من المرات لكن دون جدوى إلى أن  طردته الكنيسة المصرية فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث  من سنوات بعيدة بعد أن جردته من رتبته الكهنوتية.

 

علاقة زكريا بطرس بالكنيسة


وأصبح لا يمت للكنيسة  المصرية بأى صلة بعد أن قام  أولا بتعاليم تخالف العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الى أن وصل الى ماهو عليه الآن من إساءات وتجاوزات تخطت كل الحدود.

مواطنة الوفد


وأضافت اللجنة: "أن تلك الاساءة لم ولن نسكت عليها بل سنسعى الى البحث عن طرق قانونية لمعاقبته على ما صدر منه  ولتعلم ايها المدعو زكريا أن مسيحيتنا أساسها ( المحبة ).

مسيحيتنا علمتنا أن من قال لأخيه ( يا أحمق ) يستحق الدينونة ( العقاب الأبدى )   علمتنا  أن " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم، بل كل ما كان صالحًا للبنيان – حسب الحاجة – كي يُعطى نعمة للسامعين " ( أف 4: 29 ). أين أنت من هذا".

 

 

الجريدة الرسمية